نصرة لفلسطين.. أمسية شعرية في وجدة بالمغرب
شعراء من المغرب يجتمعون في أمسية بمدينة وجدة ويقدّمون قصائد تناصر القضية الفلسطينية.
على حبّ فلسطين وغزة، اجتمع شعراء مساء أمس الأحد، في مقر جمعية "النبراس للتنمية والثقافة" بمدينة وجدة المغربية.
والتقى هؤلاء في أمسية شعرية من أجل فلسطين "لأنه من حق مدينة وجدة وشعرائها ويحق لنا جميعاً أن نغضب وننتفض ونعبّر ونحرّر تعبيرنا لصالح الحق والحقيقة الفلسطينية"، كما جاء في تصريح لرئيس الجمعية مصطفى شعيب.
وتأتي هذه الأمسية بالتزامن مع مسيرات شعبية نصرة لفلسطين نظّمت في عدد من المدن المغربية.
وتساءل الشاعر حسن الأمراني، الذي غيّبته عن الأمسية دواعٍ صحية، في قصيدة مسجّلة بصوت نجلته أروى الأمراني عن "الشهامة"، وذكّر "من يزرع الأشواك في عمق الثرى" بأن "لا يرقب الأعناب من بستانه"، فيما تمنّى الشاعر محمد علي الرباوي "لو يشهر الشعب في بلدي غضبه".
وفي "بطاقة حب لمحمود درويش" تساءل الشاعر الزبير خياط "هل لا يزال الحمام يطير؟"، ووعد بأن يأتي "جيل جديد.. على صهوة الخيل.. في بزة الفاتحين"، وبـ"أن الشهادة لا تحزن مؤمناً".
وعن عملية "طوفان الأقصى" أنشد الشاعر سعيد عبيد قائلاً: "السبت أو فرحة بين سيدة الكرامة.. الفرحة نير مندفع.. من وجه القدس إلى المريخ.. شكراً ملء الدنيا، شكراً.. يا أجمل سبت في التاريخ".