كوبا تودّع الشاعرة خوسيفينا غارسيا ماروث
الشاعرة الكوبية خوسيفينا غارسيا ماروث، التي تعد واحدة من أعظم الأصوات الشعرية في أميركا اللاتينية، ترحل عن 99 عاماً.
عن عمر ناهز 99 عاماً، رحلت الشاعرة الكوبية خوسيفينا غارسيا ماروث، وهي الشخص الأخير المتبقي من مجموعة المثقفين في مجلة "أوريجينيس"، بحسب ما أفادت به السلطات الكوبية.
ونعت وزارة الثقافة في كوبا الشاعرة الراحلة في تغريدة نشرتها على حسابها على "تويتر" جاء فيها: "لقد رحلت عزيزتنا فينا غارثيا ماروث، أحد أعظم الأصوات في شعر أميركا اللاتينية"، مضيفة "اليوم يوم حزين للثقافة الكوبية".
وكانت الشاعرة المولودة في هافانا في 28 نيسان/أبريل 1923، وهي أيضاً كاتبة، تنتمي مع زوجها سينتيو فيتيير وشخصيات بارزة أخرى كإليسيو دييغو وغاستون باكيرو، إلى المجلة الشهيرة "أوريجينيس" (1944 - 1956) التي كان يديرها في مرحلتها الذهبية الكاتب خوسيه ليساما ليما.
Nuestra querida Fina García Marruz, una de las más altas voces de la poesía hispanoamericana, ha fallecido. Llegue a familiares y amigos nuestras condolencias.
— MinCult - Cuba (@CubaEsCultura) June 28, 2022
Hoy es un día triste para la Cultura Cubana.#CubaEsCultura pic.twitter.com/cSsXvGXuaK
وأصدرت ماروث في الشعر "نظرات ضائعة" و"زيارات" و"أنغام قديمة" و"اللحظة النادرة"، إضافة إلى أنواع أخرى كالمقالات الأدبية والنقد، وخصوصاً لعمل البطل القومي خوسيه مارتي.
وحصلت الراحلة على جوائز عدة منها: "الجائزة الوطنية للآداب"، وهي أرقى جائزة أدبية كوبية عام 1990، ثم "جائزة بابلو نيرودا التشيلية للشعر" عام 2007، وصولاً إلى "جائزة الملكة صوفيا للشعر الإيبرو - أميركي" عام 2011.