فنانون ينسحبون من مهرجان "لاتيتود" لرعايته من بنك داعم لـ"إسرائيل"
عدد من الفنانين الذين كان من المقرر أن يقدّموا عروضاً في مهرجان "لاتيتود" ينسحبون منه، بسبب رعاية بنك "باركليز" الداعم لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي له.
شهد مهرجان "لاتيتود" انسحاب بعض الفنانين الذين كان من المقرر أن يقدّموا عروضاً فيه، بحسب ما أعلنت إدارة المهرجان، وذلك "بسبب رعاية بنك باركليز الداعم لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي لدورة هذا العام"، بحسب ما أعلنوا.
ويُعَدّ بنك "باركليز" ممولاً بارزاً لشركات الأسلحة التي تستفيد من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، كما قالت حملة التضامن مع فلسطين في بيان صحفي.
وحدَّد البحث الذي نشرته حملة التضامن مع فلسطين، والحملة المناهضة لتجارة الأسلحة، العام الماضي، أنّ "باركليز يمتلك أكثر من مليار جنيه إسترليني من الأسهم، ويوفّر أكثر من 3 مليارات جنيه إسترليني في شكل قروض واكتتاب إلى 9 شركات تمتلك أسلحة وتكنولوجيا عسكرية، استخدمت في أعمال العنف الإسرائيلية المسلحة ضد الفلسطينيين".
وقال مدير حملة التضامن مع فلسطين، بِنْ جمال: "نرحّب بالموقف المبدئي للفنانين المنسحبين من مهرجان لاتيتود بسبب رعاية باركليز للمهرجان". وأضاف هذا الانسحاب إلى مجموعة الضغوط التي تُمارس على البنك المذكور لإنهاء دعمه لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.