رحيل أيقونة السينما الإسبانية ماريسا باريديس

الموت يغيّب أيقونة السينما الإسبانية، ماريسا باريديس، بعد مسيرة فنية طويلة أمضت معظمها رفقة المخرج بيدرو ألمودوفار.

عن عمر ناهز 78 عاماً، رحلت أيقونة السينما الإسبانية، ماريسا باريديس (1946 – 2024)، بعد مسيرة فنية طويلة أمضت معظمها رفقة المخرج بيدرو ألمودوفار، وفق ما أفادت أكاديمية السينما الإسبانية.

وأشارت الأكاديمية في منشور على منصة "إكس"، إلى أنّ "السينما الإسبانية خسرت إحدى أهم ممثلاتها، ماريسا باريديس، صاحبة مسيرة جعلت الجمهور يشاهدها في أكثر من 75 عملاً سينمائياً".

وترّأست باريديس أكاديمية السينما الإسبانية بين سنتي 2000 و2003، وحقّقت نجاحاً عالمياً بفضل أدوارها في أفلام كثيرة أهمّها الأفلام الستة التي أخرجها ألمودوفار.

انطلقت مسيرة الفنانة الراحلة في الــ 14 من عمرها، حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية تنوّعت بين المسرح والسينما والتلفزيون وتميّزت في أداء هذه الأدوار، قبل أن تتخذ بُعداً جديداً بعد تعاونها الأول عام 1983 مع ألمودوفار في فيلم "دارك هابيتس".

ثم تعاون ألمودوفار وباريديس في "آل أباوت ماي ماذر"، و"ذي فلاور اوف ماي سيكرت"، و"هاي هيلز" و"لا بييل كيابيتو" الذي يعود إلى العام 2011 وكان آخر تعاون بينهما.

وحصلت باريديس عام 1996، على "جائزة الفيلم الوطني" من قبل وزارة الثقافة الإسبانية، كما حصلت على "جائزة غويا الفخرية" عام 2018، وظهرت في إنتاجات عالمية مثل "لايف إز بيوتيفل" للإيطالي روبرتو بينيني، و"ذي ديفلز باكبون" للمكسيكي غييرمو ديل تورو.