من هم الفائزون بجوائز ساويرس الثقافية؟
تولت الفنانات ليلى علوي، وإلهام شاهين، ودرة، مهمة تسليم جوائز الفائزين بجوائز ساويرس الثقافية خلال الحفل الذي شهدته قاعة إيوارت التذكارية في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وشملت كبار الكتاب، والأدباء الشباب، إضافة إلى دور النشر التى ترعى النتاجات المميزة.
فاز المفكر والباحث المصري، عمار علي حسن، أمس الأربعاء، بــ "جائزة ساويرس الثقافية" في دورتها العشرين في مجال النقد والسرديات الأدبية عن كتابه "بصيرة حاضرة.. طه حسين من ست زوايا"، والصادر عن "مركز أبو ظبي للغة العربية".
وأقيم حفل توزيع الجائزة في "مركز التحرير الثقافي" وسط القاهرة بحضور عدد من الأدباء والمثقفين والإعلاميين المصريين والعرب.
وذهبت الجائزة في مجال الرواية إلى غادة العبسي عن رواية "كوتسيكا" الصادرة عن "دار نشر المحروسة". كما حصل على الجائزة في مجال القصة القصيرة، أحمد إبراهيم الشريف، عن مجموعته القصصية "زغرودة تليق بجنازة" الصادرة عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب".
وفاز بالجائزة في مجال الرواية، فرع شباب الأدباء، سيد عمر عن رواية "الصبي" الصادرة عن "دار مزيج للنشر والتوزيع"، فيما حلّت في المركز الثاني، هبة أحمد حسب، عن روايتها "فريدة وسيدي المظلوم" الصادرة عن "دار المحروسة".
وحصلت على الجائزة في مجال القصة القصيرة، فرع شباب الأدباء، آية طنطاوي، عن مجموعتها القصصية "احتمالات لا نهائية للغياب" الصادرة عن "دار العين للنشر"، وجاء في المركز الثاني محمود يوسف عن مجموعته القصصية "الراقص مع الماريونت" الصادرة عن "دار روافد للنشر والتوزيع".
أما في مجال السيناريو السينمائي، فرع كبار الكتاب، فذهبت الجائزة إلى عبد الفتاح كمال عن فيلم "المدير". كما ذهبت الجائزة في فرع شباب الكتاب إلى مهاب طارق عن سيناريو فيلم "العرض الأخير".
وفي مجال النص المسرحي، ذهبت الجائزة إلى ياسمين إمام عن نص "الباحث عن البهجة" فيما حل أحمد فؤاد الدين بالمركز الثاني عن نص بعنوان "الباقي من عمري".
أما في مجال أدب الطفل فجاء بالمركز الأول كتاب "فندق على النهر" من تأليف ورسوم وليد طاهر، وحلت بالمركز الثاني إيمان النجار عن كتاب "كيكي ورجليه الصغيرة جداً" قصة ورسوم صوفيا سمير أحمد.
وقالت غادة العبسي بعد تسلم الجائزة إن: "الفوز كان مفاجئاً لي وغير متوقع بالمرة نظراً للأسماء التي سبقتني في الحصول عليها بفرع كبار الأدباء أمثال محمد البساطي وحجاج أدول ومحمد المنسي قنديل".
وأضافت أن عنوان الرواية مستمد من اسم محطة لمترو الأنفاق في مصر وهو ما أثار فضولها وأدخلها في رحلة بحث وكتابة استغرقت نحو 4 سنوات تلاقت خلالها مسارات التاريخ والصناعة والفن.
وأشارت العبسي، التي تخرجت في كلية الطب، إلى أن مهنة الطب لها أكبر الأثر في تكوينها الأدبي لأن حرفة الكتابة تحتاج إلى شخص له تجارب حياتية واسعة، وكونها طبيبة راكم لديها رصيداً كبيراً من التجارب الإنسانية.
وتأسست الجائزة التي تنظمها "مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية" عام 2005 بهدف "دعم وتشجيع الأعمال الروائية والمجموعات القصصية"، ثم ازدادت فروعها بمرور السنين لتشمل كتابة السيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي وأدب الطفل.