تركت الفنانة الفلسطينية منزلها مع 5 من أولادها لجأوا إلى المركز الأرثوذوكسي، وبعد تهديدات "إسرائيل" بقصف المنطقة انتقلوا إلى منزل لعائلة الوحيدي – مفترق الصناعة الذي أصيب مباشرة وسقط بالكامل على من فيه، فاستشهدت إيناس مع إبنتيها: لين وسارة، ثم إنتشل إبنها إبراهيم جثة هامدة من تحت الأنقاض. فيما أُصيبت الإبنتان: ريتا وفرح بجروح مختلفة.

وزارة الثقافة الفلسطينية نعت الفنانة إيناس مع إبنتيها ولم يكن الإبن إبراهيم إنتشل بعد من تحت الأنقاض، وكان لافتاً ما كتبته الراحلة على صفحتها على فايسبوك في 7 آب/ أغسطس الماضي: "تلتفت أحياناً لتلقي نظرة على ماضيك، فتكتشف أنك خرجت حياً من مذبحة".

الفنانة الراحلة قدمت 10 مسرحيات منها: الدب، وفي شي عم بيضير. وعرفت بنشاطها الدؤوب في مجال الورش الفنية المختلفة ما بين غزة والقدس حيث تعاونت مع مسرح عشتار.