استشهاد التشكيلية هبة زقوت وابنها في العدوان على غزة

التشكيلية الفلسطينية هبة زقوت تلتحق بقافلة شهداء غزة، وكانت قبل رحيلها مع ابنها قد كرست فنها للقضية والمرأة الفلسطينية.

نعى فلسطينيون الفنانة التشكيلية الفلسطينية هبة زقوت (39 عاماً) التي استشهدت رفقة ابنها بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

الفنانة التي درست في كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصى بغزة، شاركت في معارض محلية ودولية عدة، وركزت في معظم رسوماتها على القضية والمرأة الفلسطينية.

ونشرت زقوت عشرات الرسومات للقدس المحتلة، والمسجد الأقصى كما أحبت أن تراها، إذ صورت وجود أفراح وألعاب نارية في محيط الأقصى، مع أعلام فلسطين التي ترفرف في باحات المسجد.

وكتبت زقوت على صفحتها على "فيسبوك" قبل أيام من استشهادها: "‏اللهم نستودعك قلوبا مفجوعة بالفراق،  اللهم اجبر كسر قلوبنا واجعلنا لقضائك وقدرك صابرين، يا رب كن معنا وقوّنا وزدنا صبرا وآجرنا على صبرنا، اللهم اربط على قلوبنا فإنها لا تقوى ولا تستند إلا بك".

 

 

 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.