الولايات المتحدة الأميركية | حزب الرئيس الحاكم يخسر أول انتخابات نصفية في ولايته
لم ينجو الرئيس الأميركي جو بايدن من السخرية ولا سيما من قبل خصمه دونالد ترامب والجمهوريين الذين وصفوه بالرئيس الصُّوري وشبه الخرف، الذي يتلاعب به الديمقراطيون اليساريون. لكن بايدن سجل نقاطًا هذا الصّيف على المستوى الإقتصادي وعلى الصعيد الدولي قبل أسابيع قليلة من انتخابات تشريعية كان يُتوقع أن تكون صعبة للديمقراطيين. وفيما يتوفع الجمهوريون إنهيارًا كبيرًا في صفوف الحزب الديمقراطي في انتخابات نوفمبر بسبب ارتفاع التضخم وانخفاض أيضًا شعبية بايدن، يقول الديمقراطيون إن لديهم أسبابًا للتفاؤل. فوز مؤيدي حقوق الإجهاض في الانتخابات التمهيدية لولايات كانساس جعل حقوق الاجهاض قضية رئيسية في انتخابات الكونغرس. فيما يحاول الجمهوريون تركيز أجندة التسابق الانتخابي حول ارتفاع مستويات التضخم والجريمة وانهيار نظام الهجرة. إذًا أجواء سياسية داخلية ساخنة تعصف بين الحزبين الجمهوري والديقراطي مع اقتراب انتخابات التصفية في وقت يتعمق فيها الانقسام السياسي في الولايات المتحدة ويأخذ بعدًا أخلاقيًا وثقافيًا أكثر.