الجماعات المسلحة في سوريا من انحسار الدعم الخارجي إلى الانكسار

استعادة جبهة النصرة السيطرة على 30 بلدة وقرية في ريف إدلب من يد جبهة تحرير سوريا، لا تعني العودة إلى النفوذ الذي كانت عليه في إدلب وريفِها منذ نحو 3 سنوات، المؤشرات الميدانية تدفع للاعتقاد بوجود قرار بتهشيم النصرة على يد قوى شبيهة بها ومدعومة خارجياً، في سيناريو مشابه لدورة حياة هذه الجماعات، بدءاً من تضاؤل الدعم الخارجي، وصولًا إلى الانكسار.