فشل الهجمات أعاد تركيا ومسلحيها إلى خيار المفاوضات
أفادت مراسلة الميادين في سوريا بالتوصّل إلى اتفاق يقضي بإجلاء ثمانية آلاف من سكان بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب مقابل إجلاء العدد نفسه من مسلحي الزبداني ومضايا في ريف دمشق وعائلاتهم، الجيش بات يتّبع استراتيجية إخلاء المناطق من المسلحين نحو إدلب لتجنّب معارك مكلفة في وقت تستنزف استراتيجياتٌ اقليميةٌ ودوليةٌ وسوريةٌ المحتشدين في ادلب وتمنع إمكانية تشكيلهم بؤرة متجانسة ضد الجيش وحلفائه.