هذه الصواريخ الروسية تشغل الغرب!
تمتلك روسيا منظومات صاروخية فرط صوتية حديثة، لا يوجد لبعضها مثيل في العالم، ومن بينها "كينجال" و "تسيركون" ومجمّع "أفنغارد".
أطلق سياسيون غربيون بارزون نقاشاً عالمياً في السنوات القليلة الماضية حول المخاطر المحتملة لتطوير روسيا لأسلحة فرط- صوتية.
ففي شباط/ فبراير 2019، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أن صواريخ "تسيركون" ستكون قادرة على إصابة الأهداف الأرضية والبحرية على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر بسرعة حوالى 9 ماخ. وفي 24 آب/ أغسطس من العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توقيع عقد لتوريد هذه الصواريخ.
ويشار إلى أن "كينجال"، هو صاروخ فرط صوتي عالي الدقة، تحمله مقاتلات اعتراضية من طراز "ميغ-31". وهو يستطيع إصابة أهداف على مدى أكثر من 2000 كيلومتر، مع ضمان تخطي جميع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الحالية واللاحقة. ودخل هذا الصاروخ الخدمة القتالية في الجيش الروسي منذ عدة سنوات.
في كانون الأول/ ديسمبر 2019، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنه تم وضع في الخدمة القتالية أول فوج صاروخي مسلح بصواريخ بالستية عابرة للقارات برأس حربي فرط صوتي من طراز "أفانغارد".
ويشار إلى أن الرؤوس الحربية لهذا النظام الاستراتيجي الروسي الجديد قادرة على الوصول إلى سرعات حوالى 27 ماخ. ووفقاً للمصادر العسكرية الروسية، سيكون "أفانغارد" رداً فعالاً على نشر نظام الدفاع الصاروخي الأميركي.
من المعروف أنه سيتم تحميل الرؤوس الحربية لـ"أفانغارد" على الصواريخ البالستية العابرة للقارات من طراز UR-100N UTTH، ومن ثم لاحقاً ستصبح صواريخ "سارمات" الجديدة العابرة للقارات.