ميتا تخطط لطرح "منافس قوي" لتويتر

شركة "ميتا"، مالكة "فيسبوك"، تستعرض نماذج لتطبيق جديد للتواصل الاجتماعي يقوم على المحتوى النصي، لتنافس بذلك منصة "تويتر".

  • تغريم
    تغريم "ميتا" بـ 277 مليون دولار لتسريب بيانات نصف مليار مستخدم سابقاً

تستعرض شركة "ميتا"، مالكة "فيسبوك"، نماذج لتطبيق جديد للتواصل الاجتماعي يقوم على المحتوى النصي، مستهدفةً بذلك منافسة "تويتر"، بحسب ما قالت مصادر لموقع "بي بي سي عربي".

وبحسب الموقع، يسمح التطبيق الجديد لمستخدميه بمتابعة حسابات يتابعها هؤلاء المستخدمون، عبر تطبيق "إنستغرام" لمشاركة الصور، الذي تمتلكه شركة "ميتا" أيضاً.

بالإضافة إلى ذلك، قد يتمكّن مستخدمو التطبيق الجديد من اجتذاب المزيد من المتابعين، من منصات لا مركزية مثل شبكة "ماستودون"، كما أورد الموقع.

وأكد متحدث باسم ميتا ل"بي بي سي عربي"، أنّ المنصة الجديدة يجري تطويرها، قائلاً: "إنّنا نستعرض نماذج لشبكة اجتماعية لا مركزية قائمة بذاتها، يمكن عبرها مشاركة أحدث المحتويات النصية".

وأضاف المتحدث: "إنّنا نعتقد أن ثمة فرصة سانحة لتدشين مساحة مستقلة حيث يمكن لصُنّاع المحتوى والشخصيات العامة أن يشاركوا عبرها أحدث اهتماماتهم".

بدوره، قال رئيس الإنتاج في "ميتا"، كريس كوكس، إنّ "أعمال البرمجة والتشفير قائمة الآن في المنصة الجديدة، والشركة تستهدف الكشف عنه سريعاً"، من دون أن يحدد موعداً لذلك، وفقاً للموقع، فيمل تنتشر تكهنات بطرحها للعمل في نهاية الشهر الحالي.

وانتشرت على شبكة الإنترنت صور لموظفين أثناء تقديمهم أفكاراً عما سيبدو عليه شكل التطبيق الجديد، وأفادت مصادر من الشركة "بي بي سي عربي" بأنّ "هذه الصور المسرّبة هي صور أصلية".

وأشار الموقع إلى أنّ المنصة الجديدة تتخذ اسماً مبدئياً هو "بي-92"، وهي قد تصبح منافساً قوياً لـ"تويتر"، التي يملكها إيلون ماسك، أقوى من تطبيقي "بلوسكاي" و"ماستودون"، الذين شهدا إقبالاً بعد خيبة الأمل التي شعر بها مستخدمو "تويتر".

  • صور مسربة لما سيكون عليه تطبيق
    صور مسربة لما سيكون عليه تطبيق "ميتا" المنافس لـ"تويتر"

وبات "تويتر" تحت المجهر خلال الأشهر الأخيرة، بسبب الإشراف على محتوى المنصة. وفي أيار/مايو الماضي، انسحبت الشركة من اتفاق أوروبي لمكافحة المعلومات المضللة.

وفي ظل ملكية إيلون ماسك، استحوذ على المنصة في تشرين الأول/أكتوبر 2022، تقلصت مساحة الإشراف على محتوى المنصة، ما سمح بزيادة في نشر المعلومات المضللة، إلا أنّ المالك يقول العكس.