أكّد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أنّ روسيا في حاجة إلى صدّ الضّغوط الشّديدة من الغرب في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وقال مدفيديف إنّ "من المهم للغاية صدّ الضّغوط القوية التي تُمارَس على بلادنا في تكنولوجيا المعلومات، والتي تشمل الهجمات الإلكترونية، والحصار التكنولوجي، والجهود الحثيثة لاستقطاب الخبراء الروس إليهم".

وأشار إلى أنّ هذه الإجراءات العدائية ليست جديدة، وأنّه "كان من الواضح، منذ فترة طويلة، أنّ الغرب سيبدأ، في أول فرصة، استخدام أدوات الضّغط هذه، وأنّه يجب أن نتمتع بحماية موثوقة ضد هجمات خصومنا".

وتبادلت روسيا وأوكرانيا التّحذيرات من حدوث هجمات سيبرانية قد تستهدف بيانات مؤسسات كبرى في البلدين، إذ حذّر مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر (NCCC) من خطر زيادة هجمات القراصنة على موارد المعلومات الروسية، والتي يحتوي بعضها على معلومات حيوية.

ووقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 1 أيار/مايو، مرسوماً يحظر استخدام وسائل لـ"حماية أمن المعلومات في روسيا، المنشأ لها دول غير صديقة"، و"إرسال معلومات عن عملائها ومعاملاتهم إلى السّلطات المختصة في هذه الدول، التي تفرض عقوبات على روسيا أو مواطنيها أو منظماتها".

وفي 23 أيار/مايو، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى التخلي عن قطاع تكنولوجيا المعلومات التّابع لروسيا، بينما حضّ جميع الشركات الأجنبية على مغادرتها.