مؤسس "مايكروسوفت" يخرج عن صمته: الأمر جنوني!
غيتس يلفت إلى أن أصحاب نظريات المؤامرة هتفوا ضده في الشارع"، معلّقاً على هذا بقوله: "لقد خرجت علناً في الآونة الأخيرة، ووجدت بعض الناس يصرخون في وجهي زاعمين أنني أتتبعهم، وهذا شيء مروع".
وجد مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، نفسه مضطراً للخروج عن صمته بشأن إشارة الملايين إليه حول العالم بأنه أصبح "محوراً لنظريات المؤامرة".
ولاقت تصريحات غيتس انتشاراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال جائحة فيروس "كورونا" المستجد، حيث اتهم بأنه يحاول تعقب الناس من خلال لقاحات (كوفيد-19).
وفي حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" سخر قائلاً: "في بعض النواحي، يكاد يكون عليك أن تضحك لأن الأمر جنوني للغاية".
وعقّب قائلاً: "أعني، هل أرغب حقاً في تتبع الناس؟ كما تعلمون، فإني أنفق المليارات على اللقاحات، وأنا لا أكسب المال من ورائها، واللقاحات تنقذ الأرواح".
غيتس لفت إلى أن أصحاب نظريات المؤامرة هتفوا ضده في الشارع"، معلّقاً على هذا بقوله: "لقد خرجت علناً في الآونة الأخيرة، ووجدت بعض الناس يصرخون في وجهي زاعمين أنني أتتبعهم، وهذا شيء مروع".
يشار إلى أن بيل غيتس حذّر مؤخراً من أن "العالم ربما لم يشهد أسوأ ما في جائحة فيروس "كورونا" المستجد، وأن نوعاً أكثر فتكاً من الفيروس قد يظهر".
وأكد مؤسس شركة "مايكروسوفت" أنه لا يريد أن يكون "كل شيء كئيباً"، وفق تعبيره، ولكنه لفت إلى أن هناك "خطراً بنسبة 5 بالمئة" من أن الوباء يمكن أن يزداد سوءاً، وحثّ قادة العالم على إنفاق المزيد لزيادة الاستعداد للمخاطر التي تهدد الصحة.
وفي سياقٍ متصل، قال غيتس، المعروف بأعماله الخيرية، في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: "ما زلنا معرّضين لخطر هذا الوباء، الذي يولد متغيّرا ًيكون أكثر قابلية للانتقال بل وأشد فتكاً".
ودعا بيل غيتس إلى تشكيل فريق من الخبراء، بتكلفة حوالى مليار دولار، ستديره منظمة الصحة العالمية، لاكتشاف الأوبئة في المستقبل والوقاية منها.