"سامسونغ" قد تخضع للتحقيق بسبب أحد هواتفها.. ومستخدمون يطالبون بتعويضات
تقارير إعلامية تفيد بأنَّ شركة "سامسونغ" يمكن أن تخضع للتحقيق، على خلفية اتهامات بانتهاكها لقانون الإعلان عند تسويق سلسلة هواتفها الجديدة: "غلاكسي إس 22".
كشفت تقارير أنَّ شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية قد تواجه مشكلةً قانونيةً، بعد انتشار مخاوف من خنقها لأداء التطبيقات الذكية، من أجل الحفاظ على عمر بطاريات هواتفها.
ونقلت صحيفة "ذا كوريا هيرالد" عن مصادر أنَّ "لجنة التجارة العادلة في كوريا الجنوبية من المتوقع أن تحقق مع سامسونغ، بشأن مزاعم انتهاكها لقانون الإعلان عند تسويق سلسلة هواتفها الجديدة غلاكسي إس 22".
وكانت تقارير ذكرت خلال الفترة الماضية أنَّه "فيما تزعم سامسونغ أنَّ هاتفها غلاكسي إس 22 لديه أفضل أداءٍ على الإطلاق، فإنَّه يحد من سرعة خدمة تحسين الألعاب الخاصة بها (GOS)، للحفاظ على عمر البطارية ومنع ارتفاع درجة حرارته".
وفي سياقٍ متّصل، ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء أنَّ "مالكي هواتف غلاكسي إس 22 في كوريا الجنوبية يُعِدّون دعوى قضائية جماعية ضد سامسونغ، بتهمة تشويهها قدرات الهاتف الجديد".
وقال هؤلاء المستخدمون إنهم "يشعرون بأنهم مخدوعون"، ويطلبُ كلٌّ منهم الحصول على مبلغ 243 دولاراً أميركياً كتعويضٍ.
ومؤخراً، وعدت شركة "سامسونغ" بمنح تحديثٍ خاصٍّ لـ"خدمة تحسين الألعاب" (GOS)، التي تمنح المستخدمين التحكم في الاختناق. لكنَّ الشركة نفت بالمقابل التقارير التي تُفيد بأنّها تبطئ التطبيقات العامة مثل "نيتفلكس" و"تيك توك".