"جلد اصطناعي" يمنح الجنود قوة الاختفاء!
لاختبار الأجهزة القابلة للارتداء، وضع الفريق رقعة على إنسان وحركها عبر خلفية بألوان ودرجات حرارة مختلفة، فلاحظوا أن "البيكسلات الفردية في الجلد الاصطناعي غير المحسوس، تتكيف بسرعة مع بيئة الخلفية إلى هذه الدقة التي تبدو كما لو كان هناك ثقب فارغ في اليد"
كشف باحثون عن جلد اصطناعي جديد يمنح الجنود قوة الاختفاء في ساحة المعركة ويجعلهم غير قابلين للكشف بالنسبة لكاميرات التصوير الحراري.
وطوّر فريق كوري جنوبي نوعاً من "إخفاء الجلد" يستخدم تنشيط التسخين والتبريد لمحاكاة ألوان البيئة المحيطة القادرة على التحوّل من واحدة إلى أخرى في 5 ثوان فقط.
وصُممت الأجهزة القابلة للارتداء على شكل رقع، وهي مصنوعة من شاشات منقطة تستخدم شاشات بلورات سائلة حرارية للاستجابة بسرعة للمنطقة المحيطة، وإخفاء جلد الإنسان في نطاقات متعددة الأطياف.
إقرأ أيضاً: "طاقية الإخفاء" خطوة حقيقية إلى الأمام!
وما تزال التصحيحات في المراحل المبكرة حالياً، لكن الفريق أخبر Defence One أن الأجهزة تستخدم كاميرا صغيرة متخصصة تسمح لها بالاستجابة بشكل مستقل للمنطقة المحيطة.
وألهمت قدرة رأسيات الأرجل غير العادية على الاختباء في أي خلفية، الباحثين على إعادة إنتاج القدرة المثيرة للاهتمام على التمويه بسهولة في الأشعة تحت الحمراء (IR) والطيف المرئي، لكن هذا ما يزال يمثل لغزا، كما جاء في الدراسة المنشورة في مجلة Advanced Functional Materials.
وفي هذه الدراسة، طُور جلد غير محسوس متعدد الأطياف يمكّن جلد الإنسان من الاندماج بفاعلية في الخلفية في كل من الطيف المتكامل المرئي بالأشعة تحت الحمراء فقط، عن طريق التحكم البسيط في درجة الحرارة باستخدام جهاز مرن ثنائي الوظيفة (التبريد والتسخين النشط).
‘Artificial Skin’ May One Day Make Troops Invisible, Even to Heat Sensors | @DefTechPat https://t.co/1BqqtOWiEF pic.twitter.com/S8fJHkhd0C
— Defense One (@DefenseOne) December 7, 2020