قالت وزارة الدفاع الروسية إن أحدث غواصة تعمل بالديزل والكهرباء تابعة لأسطول المحيط الهادئ، "ماغادان"، أطلقت صواريخ "كاليبر" من تحت الماء على أهداف بحرية وساحلية.

وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ غوّاصات روسية أطلقت صواريخ عابرة، في إطار مناورات عسكرية في بحر اليابان، في ظلّ توتّر العلاقات بين موسكو وطوكيو، بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وبحسب وزارة الدفاع تم إطلاق الصواريخ على أهداف من مياه بحر اليابان، مشيرة إلى أن الغواصة وصلت إلى المنطقة سراً قبل قيامها بالتدريبات.

وقالت الوزارة إن "الصاروخ الأول أصاب هدفاً بحرياً بنجاح، وهو محاكاة لاستهداف سفينة في مياه البحر لعدو افتراضي".

وأصاب الصاروخ الثاني في الوقت المحدد هدفاً خارج المياه في ميدان سوركوم التكتيكي في إقليم خاباروفسك، وبحسب وزارة الدفاع بلغ مدى الهدف 1000 كيلومتر.

وتعد الغواصة "ماغدان" هي الثالثة من نوعها في سلسلة من 6 غواصات تعمل بالديزل والكهرباء تم بناؤها لأسطول المحيط الهادئ.

وانضمت هذه الغواصة إلى القوة القتالية في تشرين الأول/أكتوبر 2021 في بطرسبروغ، ووصلت الغواصة إلى أسطول المحيط الهادئ عبر طريق البحر الشمالي في تشرين/ أكتوبر 2022.

وأعلنت اليابان قبل يومين، تجميد أصول 398 شخصية روسية و28 كياناً روسياً، وحظرت الشركات والمواطنين اليابانيين من القيام باستثمارات جديدة في روسيا.

وكانت اليابان من أولى البلدان التي فرضت عقوبات  على روسيا جراء العملية في أوكرانيا، بعد فرضها عقوبات على البنك المركزي الروسي في 28 شباط/فبراير الفائت.

وفي 26 آذار/ مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام يابانية وروسية، أنّ روسيا تجري مناورات في "جزر الكوريل" المتنازع عليها مع اليابان، وذلك بعد تعليق روسيا محادثات سلام مع اليابان بسبب ما وصفته بالمواقف العدائية التي صدرت من طوكيو تجاهها، بعد فرض الأخيرة عقوبات على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.