بعد توقّف لأشهر..."ناسا" تسمح بمهمات خارجية لروّادها

ناسا توافق على خروج روادها من المحطة الفضائية إلى الفضاء المفتوح، بعد مرور عدة أشهر على وقف هذه العمليات واكتشاف كمية زائدة من الماء في البدلة الأميركية التي كان يرتديها أحد الروّاد.

  • بعد توقّف  لأشهر...
    "ناسا" تسمح بمهمات خارجية

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية  "ناسا" أنها منحت روّادها في المحطة الفضائية الدولية الضوء الأخضر لتنفيذ مهمات جديدة في الفضاء المفتوح بعد أن توقفوا عن تلك المهمات لمدة 6 أشهر.

وجاء في بيان صادر عن الوكالة "وافقت الوكالة على أن ينفذ روادها المتواجدون في المحطة الفضائية مهمات خروج جديدة إلى الفضاء المفتوح في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك بعد أن انقطاع دام 6 أشهر تقريباً عن مثل تلك المهمات".

وأضاف البيان "جرت آخر عملية خروح لرائد فضاء أميركي  من المحطة إلى الفضاء المفتوح في آذار/ مارس الفائت، وذلك عندما خرج رائد ناسا رجا شاري مع زميله الألماني من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ماتياس مورير.

وبعد عودة الرائدين إلى المحطة تم اكتشاف كمية زائدة من الماء في البدلة الأميركية  التي كان يرتديها مورير، بدأنا التحقيق بالأمر، وبناء على نتائج التحقيق خلص الخبراء إلى أن الرطوبة الزائدة في البدلة كان سببها إعدادات التبريد فيها، لذا أعطينا الضوء الأخضر من جديد لروّادنا للخروج إلى الفضاء المفتوح، وتنفيذ مهمات جديدة من هذا النوع الشهر المقبل".

ويوجد على متن المحطة الفضائية الدولية حالياً رواد مؤسسة "روس كوسموس الروسية، سيرغي بروكوبايف ودميتري بيتيلين وآنا كيكينا، ورواد ناسا، فرانك روبيو، ونيكول مان، وجوش كاسادا، ورائد وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، كويشي واكاتا.