ابتكار حمام فضائي فريد من نوعه
الحمام الفضائي الواعد عبارة عن حجرة حرارية محكمة الإغلاق ينقل إلى داخلها الهواء الساخن ويتم تزويده بـ 12 مستشعراً لضبط درجة الحرارة.
تمكن الطلاب في جامعة البلطيق التقنية الحكومية من تنفيذ نموذج تجريبي للحمام الفضائي الخاص من شأنه أن يبسّط إلى حد بعيد اتخاذ التدابير الصحية في مدار الأرض.
وقالت الطالبة في الجامعة، أناستاسيا قدادوفا، في حديث أدلت به لوكالة "تاس" الروسية إن براءة الاختراع التي تلقاها المهندس الروسي، ألكسندر ماسارسكي، شكلّت أساساً لمشروع الحمام الفضائي الجديد. ومن أهم مميزات هذا المشروع استخدام الهواء الجاف بدلاً من البخار الساخن.
وأوضحت الطالبة الروسية قائلة:" إن مشروعنا يقوم على براءة الاختراع الذي تلقاها وقته د. ألكسندر ماساركي الرئيس السابق لمكتب التصميم الطلابي في جامعة البلطيق ومدرب مصارعة جودو. ولا يمكن أن يستخدم هذا الحمام لتخفيض وزن الرياضيين فحسب بل وفي الفضاء أيضاً".
وقالت الطالبة إن مصممي المعدات الفضائية اهتموا في السبعينيات والثمانينيات بمشروع ما يسمى بـ "الحمام الجيبي" الذي طرحه د. ماسارسكي، فرفضوا استخدام الهواء الجاف وانتقلوا إلى البخار الساخن، لكن البخار الساخن لا يعطي علاجاً مطلوباً لرواد الفضاء. أما مشروعنا فيقضي بالعودة إلى الهواء الجاف الذي له تأثير علاجي.
يذكر أن جامعة البلطيق تتعاون مع مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية التي تدرس حالياً إمكانية استخدام اختراع طلابها في المحطات الفضائية الروسية.
جدير بالذكر أن الحمام الفضائي الواعد عبارة عن حجرة حرارية محكمة الإغلاق ينقل إلى داخلها الهواء الساخن ويتم تزويد الحمام بـ12 مستشعراً لضبط درجة الحرارة.