"إنتل" تبني منشأة لصنع الرقائق بتكلفة 20 مليار دولار

شركة "إنتل" تعلن عن عزمها استثمار 20 مليار دولار، من خلال إنشاء مصنعين لإنتاج شرائح الحاسب الآلي، سيُقامان في ولاية أوهايو الأميركية.

  • مخطط
    مخطط "إنتل" يمثل أكبر استثمار فردي للقطاع الخاص في تاريخ ولاية أوهايو

تخطّط شركة "إنتل" لاستثمار 20 مليارَ دولارٍ في منشأةٍ جديدةٍ لإنتاج شرائح الحاسب الآلي، في ولاية أوهايو الأميركية، وسط نقصٍ عالميٍّ في المعالِجات الدقيقة التي تستخدم في كلِّ شيءٍ؛ من الهواتف والسيارات إلى ألعاب الفيديو.

وتراجعت حصة الولايات المتحدة في سوق تصنيع الرقائق عالمياً، من 37% في العام 1990 إلى 12% حالياً، بحسب رابطة صناعة أشباه الموصلات، وأصبح هذا النقص يمثِّلُ خطراً محتملاً على الولايات المتحدة في هذا المجال العلمي الهام.

ومن المتوقع أن يخلق مصنعان للرقائق، سيُقامان في موقعٍ تبلغ مساحته 1000 فدّان في مقاطعة ليكنغ، شرقي كولومبوس، 3000 وظيفةٍ داخل الشركة، إضافةً إلى 7000 فرصةِ عملٍ في مجال الإنشاءات، وأن يدعما عشرات الآلاف من الوظائف الإضافية للمورّدين والشركاء، حسبما أعلنت الشركة ومسؤولو الدولة ومسؤولون محليون، اليوم الجمعة.

هذا ويمثّل مخطط الشركة أكبرَ استثمارٍ فرديٍّ للقطاع الخاص في تاريخ ولاية أوهايو، ويعادل الاستثمارات التي نتجت عن اتفاقية سمحت لشركة "هوندا" اليابانية بالعمل في أوهايو سنة 1977، والتي توظف الآن أكثر من 14000 عاملٍ.

ومن المتوقّع أن تبدأ الإنشاءات أواخر العام المقبل، على أن تبدأ عملية الإنتاج نهاية عام 2025.

و العام الماضي، أعلنت الشركة متعددة الجنسيات، والتي يقع مقرّها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، عن خططٍ لإنفاق 20 مليارَ دولارٍ لإنشاء مصنعين جديدين في ولاية أريزونا.

يُشار إلى أنَّ "إنتل" تمتلك مصانع قائمة في أيرلندا وفيتنام والصين والولايات المتحدة وماليزيا.