إدارة بايدن تخصص 5 مليارات دولار لدعم السيارات الكهربائية
إدارة بايدن تطرح خطة لتخصيص 5 مليارات دولار للولايات المتحدة الأميركية لتمويل شواحن السيارات الكهربائية على مدى خمس سنوات.
طرحت إدارة بايدن هذا الأسبوع، خطة لتخصيص 5 مليارات دولار للولايات المتحدة الأميركية لتمويل شواحن السيارات الكهربائية على مدى خمس سنوات.
ويأتي ذلك كجزء من حزمة البنية التحتية التي تتضمن 7.5 مليارات دولار لبناء شبكة من محطات شحن المركبات الكهربائية في جميع أنحاء البلاد.
ويعد الاستثمار جزءاً من جدول الأعمال الأوسع للإدارة لمكافحة تغير المناخ الذي يسببه الإنسان ودفع التحول إلى الطاقة النظيفة.
ووصفت إدارة بايدن السيارات الكهربائية بأنها في متناول الأميركيين أكثر من السيارات التي تعمل بالوقود. وتعهدت بأن نصف السيارات المباعة في الولايات المتحدة تكون كهربائية أو هجينة بحلول عام 2030.
وتساعد التوجيهات الجديدة الولايات على بناء شبكة من محطات شحن المركبات الكهربائية على طول ممرات الوقود البديلة المعينة على نظام الطرق السريعة الوطنية.
وبالرغم من الزيادة في مبيعات المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. ولكن لا يزال قطاع النقل أحد أكبر المساهمين في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة. ويشكل هذا القطاع ما يقرب من ثلث الانبعاثات كل عام.
ومن المرجح أن تكون نسبة 24 في المئة من السيارات الجديدة المباعة في جميع أنحاء العالم كهربائية بالكامل بحلول عام 2030. وتعتبر الولايات المتحدة ثالث أكبر سوق في العالم للمركبات الكهربائية بعد الصين وأوروبا.
وقالت وزيرة الطاقة: لن ننتقل إلى السيارات الكهربائية بالسرعة الكافية إذا لم تكن لدينا القدرة على التخلص من قلق مدى القيادة للأشخاص. كما يجب أن نكون قادرين على جعل الأشخاص قادرين على شحن السيارات أينما كانوا، وأينما عملوا، وأينما يريدون التوجه.
وقال الرئيس جو بايدن إن برنامج بناء محطات الشحن يمكن أن يوفر للسائق العادي الذي يستخدم سيارة كهربائية ما يصل إلى 1000 دولار كل عام بالنسبة للوقود.
أميركا تريد الانتقال إلى السيارات الكهربائية
يجب على الولايات تقديم خطط نشر البنية التحتية للمركبات الكهربائية إلى المكتب المشترك للطاقة والنقل بحلول الأول من شهر آب/أغسطس. وذلك بموجب الخطة، التي تحمل اسم البرنامج الوطني لصيغة البنية التحتية للمركبات الكهربائية.
وتوافق الإدارة الفيدرالية للطرق السريعة على الخطط المؤهلة بحلول 30 أيلول/سبتمبر.
وقال الرئيس خلال خطاب ألقاه في وقت سابق من هذا الأسبوع للترويج للشركات الأميركية التي توسع البنية التحتية للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة: "يساعد ذلك في ضمان أن تقود أميركا العالم في مجال السيارات الكهربائية".
وأضاف بايدن: "كانت الصين تقود السباق حتى الآن. ولكن هذا على وشك التغيير. وذلك لأن أميركا تبني شبكات شحن عامة وطنية ملائمة وموثوقة. نتيجة لذلك أينما كنت، فإن شحن السيارة الكهربائية يكون سريعًا وسهلاً".
واقترحت الإدارة سابقاً حزمة حوافز للمركبات الكهربائية من شأنها تخصيص أموال إضافية للمستهلكين الذين يشترون سيارات كهربائية يصنعها عمال نقابيون.
كما التزمت الإدارة باستبدال أسطولها الفيدرالي المكون من 600 ألف سيارة وشاحنة بالطاقة الكهربائية بحلول عام 2035.
ويعني بناء شبكة وطنية من محطات الشحن تقليل التلوث وإيجاد المزيد من الوظائف والسيارات النظيفة. كما يسمح أيضاً بجعل المركبات الكهربائية خياراً عملياً لمزيد من العائلات العاملة.