آبل تقاضي مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية على خلفية التجسس
شركة آبل تتقدم بدعوى قضائية ضد مجموعة "إن أس أو" والشركة المالكة لها، لكي تحملها مسؤولية المراقبة والاستهداف لمستخدمي وسائل آبل".
رفعت شركة آبل دعوى قضائية بحق شركة "إن إس أو" المصنعة لبرامج "بيغاسوس" للتجسس اليوم الثلاثاء، لاستهدافها مستخدمي أجهزتها، معتبرة أنه "ينبغي محاسبة الشركة الإسرائيلية المتورطة في فضيحة برنامج التجسس".
وعنونت الشركة في بيانها أنها تقاضي شركة "إن إس أو" في خطوة اسمتها "كبحاً لاستغلال البرامج الجاسوسية المدعومة من الحكومات"، هذا وقالت الشركة إنها "ستدعم بملغ 10 مليون دولار الباحثين في الأمن السيبراني والمحامين".
وجاء في البيان: "تقدمت شركة آبل اليوم بدعوى قضائية ضد مجموعة "إن إس أو" والشركة المالكة لها، لكي تحملها مسؤولية المراقبة والاستهداف لمستخدمي وسائل آبل".
وتضمنت الشكوى معلومات جديدة عن "إن إس أو" وكيف استهدفت هواتف الضحايا ببرامج خبيثة، عبر تقنية "بيغاسوس".
وأضاف البيان أنه "للحد من الأذى والاستغلال اللذين لحقا بالمستخدمين، إنها تبحث عن أمر قضائي دائم، يقضي بمنع شركة "إن إس أو" من استخدام أي برامج أو أجهزة أو خدمات من شركة آبل".
وذكرت الشركة أنها تملك معلومات جديدة حول ما سمّته "الدخول عنوة" من قبل شركة "إن إس أو"، في سابقة تكشف منهجية تقوم على اختراق نقاط الضعف البرمجية أو الأمنية، لتدخل إلى حساب المستخدم وتقوم بتنزيل أجدد نسخة من برمجية "بيغاسوس" التي بدورها تجمع بيانات المستخدمين وتتجسس عليهم.
وقالت إن "هذه المنهجية المكتشفة، قد تم التعرف عليها وتشخيصها من قبل مجموعة باحثي في جامعة تورنتو".
وكانت وزارة التجارة الأميركية أمرت الشركات الأميركية بعدم بيع تقنيتها إلى شركة "NSO Group"، مستشهدةً بتقارير تفيد بأن برنامج التجسس بيغاسوس الخاص بها يستخدم ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين والنشطاء وغيرهم.
وندّدت منظّمات حقوقية ووسائل إعلام والاتحاد الأوروبي وعدة حكومات، أواسط شهر تموز/يوليو، بما كشفته تقارير بشأن عمليات تجسس على مستوى العالم استهدفت ناشطين وصحافيين، عبر برنامج "بيغاسوس"، الذي طوّرته شركة "أن. أس. أُو. غروب" الإسرائيلية.