28% من الموظفين يستخدمون ChatGPT والشركات تثير مخاوف أمنية
الشركات العالمية تدرس كيفية الاستفادة من ChatGPT تفادياً للمخاوف الأمنية في ظل توجه الموظفين الى الاعتماد عليه للمساعدة في المهام الرئيسية.
يتجه العديد من الموظفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى ChatGPT للمساعدة في المهام الأساسية، على الرغم من المخاوف التي دفعت أرباب العمل، مثل شركتي "مايكروسوفت" و"غوغل"، إلى الحد من استخدامه.
وتدرس الشركات في جميع أنحاء العالم كيفية الاستفادة المثلى من ChatGPT، وهو روبوت دردشة يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإجراء محادثات مع المستخدمين والإجابة على التوجيهات.
وأثارت الشركات الأمنية بعض المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تسريبات تتعلق بالملكية الفكرية والاستراتيجية. وتتضمن الأمثلة استخدام الأشخاص لروبوت الدردشة ChatGPT من أجل صياغة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص المستندات وإجراء بحث أولي.
وبحسب استطلاع رأي حول الذكاء الاصطناعي أجرته وكالة "رويترز" شمل 2625 بالغاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، فإن نسبة 28% من المشاركين تستخدم ChatGPT بانتظام في العمل، بينما أوضحت نسبة 22% أن الشركات سمحت صراحة بمثل هذه الأدوات الخارجية، في حين أشارت نسبة 10% إلى أن الشركات حظرت صراحة أدوات الذكاء الاصطناعي الخارجية، ولكن نسبة 25% لا تعرف ما إذا كانت الشركات تسمح باستخدام التكنولوجيا أم لا.