"وان ويب" تستكمل إطلاق أقمار صناعية لنشر خدمة إنترنت عالمية
في مسعىً لها لإطلاق ما مجموعه 648 قمراً في مدار منخفض حول الأرض، ونشر خدمة إنترنت سريعة عالمية، تصل إلى أقصى أركان العالم، شركة "وان ويب" تطلق 34 قمراً صناعياً في مدار حول الأرض.
قالت شركة "وان ويب" البريطانية اليوم الأربعاء إنها أطلقت 34 قمراً صناعياً في مدار حول الأرض من قاعدة إطلاق الصواريخ الفضائية في كازاخستان، ليصل مجموع أقمارها العاملة في المدار إلى 322 قمراً.
⏰We are getting closer…⏰
— Arianespace (@Arianespace) September 13, 2021
Check your local time to make sure you don’t miss our next #OneWebLaunch: Flight #ST35!
👇 pic.twitter.com/57KWjmjgSo
وبإطلاق الأقمار الذي نفذته شركة "أريان سبيس" تواصل شركة "وان ويب" الالتزام ببرنامجها لبدء الخدمة في قطاعات من نصف الكرة الأرضية الشمالي هذا العام، وتقديم خدمة عالمية في العام المقبل.
وكانت الشركة استأنفت إطلاق الأقمار في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد خروجها من فترة الحماية من الإفلاس باستثمارات قدرها مليار دولار من الحكومة البريطانية، وشركة "بهارتي إنتربرايسز" الهندية.
كما حصلت الشركة على تمويل آخر من الشركة الهندية، ومن شركتي "يوتلسات" للاتصالات و "سوفت بنك" اليابانية.
Eight separation confirmed!
— Arianespace (@Arianespace) September 14, 2021
Only one more to go!#Starsem #OneWebLaunch #ST35@OneWeb @OneWebSatellit1 pic.twitter.com/pwb0OQGCG1
وفي 29 أيار/مايو الماضي، إنطلق صاروخ "سويوز" الروسي، الذي تديره شركة "آريان سبايس" الأوروبية، ويحمل على متنه 36 قمراً اصطناعياً جديداً، لصالح المشغل البريطاني "وان ويب" الذي ينشر كوكبة لتوفير إنترنت عالي السرعة في كل أنحاء العالم.
وكان هذا الإطلاق الثالث لأقمار اصطناعية لصالح "وان ويب" هذا العام، وبعد شهر من عملية مشابهة في 26 نيسان/أبريل، وضع خلالها 36 قمراً أيضاً في المدار.
وتعتزم "وان ويب" إطلاق ما مجموعه 648 قمراً في مدار منخفض حول الأرض، لنشر خدمة إنترنت سريعة عالمية، تصل إلى أقصى أركان العالم.
وتنافس "وان ويب" شركة إيلون ماسك، وجيف بيزوس في السباق لتوفير إنترنت سريع عبر الأقمار الاصطناعية للمناطق النائية في العالم.
فقد وضع ماسك رئيس شركة "سبايس إكس" الفضائية في المدار لهذا الغرض، ألف قمر اصطناعي لإنشاء كوكبة "ستارلينك".
أما جيف بيزوس، مؤسس "أمازون"، فلديه مشروع مماثل أطلق عليه تسمية "كويبر".