موظفون من "أمازون" في أكثر من 20 دولة يستعدون للإضراب
كجزء من حملة يقودها "Make Amazon Pay"، موظفون في شركة "أمازون" الأميركية في أكثر من 20 دولة حول العالم يستعدون للإضراب في يوم التخفيضات العالمي في المتاجر "الجمعة السوداء".
يستعد موظفون في شركة "أمازون" الأميركية في أكثر من 20 دولة حول العالم للإضراب في يوم التخفيضات العالمي في المتاجر "الجمعة السوداء"، الموافق 26 تشرين الثاني/نوفمبر من الشهر الجاري.
ويأتي الإضراب كجزء من حملة يقودها "Make Amazon Pay" (اجعلوا أمازن تدفع)، وهو تحالف يضم 70 نقابة ومنظمة عمالية، بما في ذلك "غرين بيس" و"أوكسفام" و"أمازون ووركزر إنترناشونال"، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي.
وقال تحالف "Make Amazon Pay" في قائمة مطالب الإضراب إن "وباء فيروس كورونا كشف كيف تضع أمازون الأرباح قبل العمال والمجتمع وكوكبنا، إن أمازون تأخذ الكثير وتعطي القليل جداً، لقد حان الوقت لجعل أمازون تدفع الثمن".
كما تضمنت مطالب التحالف زيادة رواتب العمال، وتحسين الأمن الوظيفي، و"تعليق نظام الإنتاجية والمراقبة القاسي الذي تستخدمه الشركة للضغط على العمال".
وأشار التحالف إلى أن "شركة أمازون ليست وحدها في هذه الممارسات السيئة، لكنها تقع في قلب نظام فاشل يقود عدم المساواة، وانهيار المناخ، والانحلال الديمقراطي الذي يجرح عصرنا".
وكجزء من جهود "Make Amazon Pay"، اتهمت الحملة أيضاً شركة "أمازون" بالتهرب الضريبي، وفقًا لتقرير موقع "بروبابليكا" نُشر في شهر حزيران/يونيو الماضي، إذ لم يدفع مؤسسها الملياردير الأميركي، جيف بيزوس، أي ضرائب على الدخل بين عامي 2006 و2018، وهو حالياً من أغنى الأشخاص في العالم بثروة صافية تبلغ 210.7 مليار دولار.
ولفتت إلى أنّ "خلال جائحة "كوفيد-19"، أصبحت أمازون شركة بقيمة تريليون دولار، وأصبح بيزوس أول شخص في التاريخ يجمع 200 مليار دولار من الثروة الشخصية، وفي غضون ذلك، خاطر عمال مستودعات أمازون بحياتهم كعمال أساسيين، ولم يحصلوا إلا لفترة وجيزة على زيادة في الأجور".
يشار إلى أنه تم تدشين تحالف "Make Amazon Pay" لأول مرة في عام 2020، والتي ساعدت منذ ذلك الحين في سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات ضد سياسات شركة "أمازون"، لا سيما مع تصاعد الاضطرابات أثناء الوباء.