عرض إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، شراء موقع تويتر Twitter، شبكة التواصل الاجتماعي، بمبلغ 43 مليار دولار.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ماسك، رئيس شركة تسلا للسيارات الكهربائية، استهدم موقع تويتر لإهانة النقاد والتحايل على البائعين على المكشوف ونشر معلومات غير دقيقة حول الوباء. كما انتقد مراراً سياسات الاعتدال في تويتر، وطرح فكرة التحول الجذري للسلطة تجاه مستخدمي تويتر وتمكين حرية التعبير غير المقيد.

وقال ماسك إنه الشخص المناسب "لفتح" "الإمكانات غير العادية" لمنصة التواصل الاجتماعي هذه.

وفي إعلان مفاجئ، قال ماسك إنه سيدفع 54.20 دولاراً ثمناً للسهم في تويتر، مقدّراً القيمة الإجمالية للمنصة بحوالى 41 مليار دولار.

وتم الإعلان أخيراً عن أن ماسك أصبح أكبر مساهم في تويتر، بعد أن امتلك حصة كبيرة في الشركة.

وقال إنه إذا لم يتم قبول عرضه: "سأحتاج إلى إعادة النظر في موقفي كمساهم".

وارتفع سعر سهم تويتر بنسبة 5.3 في المئة إلى 48.32 دولاراً في التعاملات المبكرة أمس. 

وقال مجلس إدارة تويتر إنه سيراجع عرض ماسك لشراء الشركة وجعلها خاصة. وإذا رفض العرض، فسيتعين عليه شرح السبب.

وقالت شيرا أوفيد، التي تكتب نشرة On Tech الإخبارية، تقول إن ملكية ماسك لتويتر يمكن أن تعيدنا إلى أباطرة اللصوص في القرن التاسع عشر "الذين استخدموا أوراقهم لمتابعة أجنداتهم الشخصية، وإثارة الأحداث العالمية ومضايقة أعدائهم".

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت