لأول مرة.. صور مذهلة لسطح "عطارد"
عالِم مشروع وكالة الفضاء الأوروبية يقول "قد تبدأ المرحلة الرئيسية لمهمة بيبي كولومبو بعد عامين فقط من الآن، لكن كل تحليقاتها الست بالقرب من عطارد أعطتنا معلومات جديدة لا تقدر بثمن عن الكوكب، الذي لم يتم استكشافه إلا قليلاً".
-
صور ساحرة لسطح عطارد (الصورة: sciencealert)
تمكّن مسبار بيبي كولومبو، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، من التقاط صور مقرّبة مذهلة أثناء تحليقه الأخير فوق كوكب عطارد، من ارتفاع 295 كيلومتراً فقط فوق سطح الكوكب.
ويعتبر عطارد كوكباً غريباً من الصخور، فهو أكبر بقليل من قمرنا، ويدور في مدار كوني حول شمسنا على مسافة متوسطة تبلغ نحو 58 مليون كيلومتر (36 مليون ميل)، حسب ما ذكره موقع "ساينس أليرت".
وتمثّل الصور غير العادية لظروف الكوكب، وتكشف عن مناظر مفصلة للظلام الدائم الذي تحده حواف الحفر، التي يضيؤها ضوء النهار اللامتناهي.
Spacecraft buzzes Mercury’s north pole and beams back stunning photoshttps://t.co/J2TZGfq21g
— 学習塾ソアラin八王子西寺方 (@sSoarerOfficial) January 10, 2025
たくさん写真を見せて欲しいな...
ويُعتقد أنه داخل هذه الظلال توجد طبقة من الجليد، تحافظ على الأدلة التي يمكن أن تساعدنا على فهم ماضي عطارد بشكل أفضل وربما مستقبله.
-
صور مذهلة لسطح "عطارد"
وقال جيرانت جونز، عالم مشروع وكالة الفضاء الأوروبية، في المؤتمر الصحافي السنوي للوكالة في التاسع من يناير/ كانون الثاني: "في الأسابيع القليلة المقبلة، سيعمل فريق بيبي كولومبو بجد لكشف أكبر قدر ممكن من ألغاز عطارد باستخدام البيانات من هذا التحليق".
支黑の迷惑行为
— 樂園 (@PARA_Offical) January 10, 2025
وبعد إكمال مجموعة المساعدات الجاذبية، ستدخل المهمة مرحلتها التالية، وتجهز نفسها لجمع البيانات في عام 2027.
وأوضح جونز: "قد تبدأ المرحلة الرئيسية لمهمة بيبي كولومبو بعد عامين فقط من الآن، لكن كل تحليقاتها الست بالقرب من عطارد أعطتنا معلومات جديدة لا تقدر بثمن عن الكوكب، الذي لم يتم استكشافه إلا قليلاً".
We've just received some stunning images of Mercury's scorched surface, thanks to ESA/JAXA's BepiColombo 🔥
— Alex Wilkins (@AlexWilkins22) January 9, 2025
It's the last of six fly-bys before the spacecraft starts orbiting around the scorched planet late next year. https://t.co/ES286cTgE4
كما أن الغلاف الجوي للكوكب، الذي تعرض للتآكل بفعل الإشعاع والرياح الشمسية، عبارة عن طبقة متهالكة، من الغاز تتجدد باستمرار مع تمزيق النيازك والبلازما لجلده.
-
صور لسطح "عطارد"
اقرأ أيضاً: للمرة الأولى.. صور لكوكب عطارد الأقرب إلى الشمس
في منتصف النهار، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 430 درجة مئوية، وبدون وجود غلاف جوي ملحوظ لنشر الحرارة وحبسها، يمكن أن تصل البرودة قبل الفجر إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر.
