خاصية جديدة من "تيك توك" لحماية المراهقين
إدارة تطبيق التواصل الاجتماعي "تيك توك" تكشف عن نيّتها إضافة خاصية جديدة تساعد الآباء على السيطرة على استخدام أطفالهم للتطبيق من خلال تحديد وقت تصفحه يومياً للمستخدمين حسب أعمارهم.
أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني "تيك توك" رغبتها في زيادة توعية المستخدمين المراهقين والصغار بالوقت الذي يقضونه في تصفّح التطبيق الشهير.
وقالت الشركة إن التطبيق سيتم ضبطه افتراضياً لكي يعرض شاشة لتحديد وقت التصفّح للمراهقين، مع إضافة خصائص جديدة تساعد الآباء في السيطرة بشكلٍ أكبر على استخدام أطفالهم للتطبيق.
ووفقاً للخاصية الجديدة ستظهر شاشة التنبيه للوقت كل 60 دقيقة بشكلٍ تلقائي أمام أي مستخدم يقل عمره عن 18 عاماً.
وفي شباط/ فبراير 2022 أعلنت "تيك توك" عزمها تطوير طرق لتقييم المحتوى وتقييده حسب العمر لمنع محتوى البالغين من الوصول إلى المستخدمين المراهقين لتطبيق الفيديو القصير.
إقرأ أيضاً: ميزة خاصة بالصغار من "تيك توك"
وقالت منصة "تيك توك" إن هذه الشاشة الافتراضية لتحديد الوقت ستظهر بالنسبة للحسابات الجديدة أو القائمة التي لا تستخدم بالفعل هذه الأداة.
في الوقت نفسه، يمكن للمستخدم المراهق تعطيل الخاصية، لكنهم إذا قاموا بتعطيلها لن يتمكنوا من تصفح التطبيق لأكثر من 100 دقيقة يومياً. كما سينصح التطبيق المستخدمين بإعداد شاشة يومية لتحديد وقت التصفح.
كما سيضع التطبيق سقفاً زمنياً قدره 60 دقيقة للمستخدمين الأقل من 13 عاماً، الذين يستخدمون الإصدار المخصص للصغار من التطبيق.
وأشار موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن "تيك توك" يضيف المزيد من الوسائل التي تساعد الآباء في مراقبة استخدام أطفالهم للتطبيق، في ظل تزايد تحذيرات أعضاء البرلمانات وجماعات الدفاع عن الأطفال وغيرهم من مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للأطفال.
إقرأ أيضاً: "تيك توك" تفرض قيوداً إضافية على مستخدميه المراهقين
وبحسب فريق البحث في مركز مكافحة الكراهية الرقمية فإن المستخدمين الأصغر سناً يقضون وقتاً أطول في استخدام تطبيقات مثل تيك توك. كما أن الفيديوهات التي يرشحها التطبيق للمستخدمين تتحدد على أساس تفضيلات المستخدم وبالتالي يجد المستخدم نفسه مستغرقاً في مشاهدة سلسلة لا تتوقف من الفيديوهات المثيرة بالنسبة له.
وأشار الباحثون إلى أن تطبيق تيك توك يعرض فيديوهات يمكن أن تروّج للإضرار بالنفس أو لاضطرابات الطعام. كما يسعى الصغار جاهدين من أجل تجنب مشاهدة الفيديوهات الضارة على "تيك توك".