قالت منظمة الصحافة الدولية غير الربحية  Rest of world إن خدمة "ستارلينك" للإنترنت تعد عبر الأقمار الصناعية مشروعاً ضخماً، مع أكثر من 3000 قمر صناعي في المدار. لكن في الأشهر الأخيرة، بدأ منافس صيني في الظهور، بدعم من بكين - وطموحاته تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الصين.

Starlink—SpaceX’s network of satellites—has become vital to the Ukrainian war effort. Now China, Russia and even Taiwan are racing to building “mega-constellations” of their own https://t.co/mJ3gfE7mSr

— The Economist (@TheEconomist) January 8, 2023

وعلى الرغم من أن عدداً قليلاً من المقترحات قد تم طرحها سابقاً من قبل الشركات الصينية الخاصة والمدعومة من الدولة للإنترنت الذي يبث من الأقمار الصناعية، لم يتم تحقيق أي جهد على نطاق واسع. 

SpaceX eyes West Coast for first Starlink launch of 2023 https://t.co/6H8NqozwtK by @13ericralph31

— TESLARATI (@Teslarati) January 4, 2023

بعد ذلك، تلقى الاتحاد الدولي للاتصالات ملفاً أوضح كل شيء. فكشف الطلب، الذي سعى للحصول على الموافقة على ما يقرب من 13000 قمر صناعي نيابة عن شركة صينية مدرجة باسم "GW"، عن الرؤية العالمية لصناعة الفضاء الصينية لشبكة إنترنت عبر الأقمار الصناعية عريضة النطاق يمكن أن تمتد إلى جميع أنحاء العالم.

ونظراً لأن الحكومة الصينية دفعت رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا في البلاد إلى توجيه طاقاتهم بعيداً عن الطيش مثل التجارة الإلكترونية والألعاب نحو البنية التحتية ذات التقنية العالية مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، فقد اندفعت العشرات من الشركات الناشئة إلى صناعة كانت في السابق نطاقاً حصرياً للجيش. هذه الشركات متخصصة في كل شيء من مركبات الإطلاق إلى تصنيع الأقمار الصناعية.

وتتطلع شركات الفضاء الصينية إلى التغلب على مشروع إيلون ماسك لبث الإنترنت من الفضاء ليس فقط في الصين، ولكن في جميع أنحاء العالم. في حين أن البنية التحتية للشبكة الأرضية في الصين شاملة بما يكفي لدرجة أنه قد لا تكون هناك حاجة كبيرة للإنترنت عبر الأقمار الصناعية داخل البلاد، يمكن أن توفر الوصول إلى الإنترنت في أجزاء من العالم التي كان من الصعب توصيلها، وهو هدف لم تحققه "ستارلينك" بعد.