مدرب باريس سان جيرمان.. "نصفهم سود والنصف الآخر في المسجد أيام الجمعة"
إذاعة "راديو مونت كارلو" الفرنسية تنشر تفاصيل جلسة لمدرب باريس سان جيرمان، كريستوف غالتييه، مع جوليان فورنييه، المدير الرياضي السابق لنيس.
انتصر باريس سان جيرمان على نيس في الجولة الـ30 من الدوري الفرنسي، السبت الماضي، لكن جماهير نيس لم تستقبل مدرب فريق العاصمة، كريستوف غالتييه بالطريقة التي كان يحبذها.
وكان غالتييه مدرب سان جيرمان الحالي مدرباً لنيس في الموسم الماضي، لكن رحيله أثار غضب مشجعي نادي الجنوب الفرنسي، الذين استقبلوا المدرب بصيحات الاستهجان خلال المباراة، بالإضافة إلى شتمه عند توجّهه إلى المدرجات من أجل تحيتهم، كما رفع الجمهور لافتة مسيئة بحقه.
رد غالتييه على هذا الأمر بنفسه في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، قائلاً: "هل رأيتم ما كتب على اللافتة! أمي تحارب مرض السرطان وهي بعمر الـ83 عاماً، وما وصل إليه النادي الآن والمشاركة أوروبياً فهو بفضل عملي السابق هنا".
🚨🇫🇷 Former OGC Nice director Julien Fournier sent an email reporting about shocking remarks from Christophe Galtier...
— EuroFoot (@eurofootcom) April 12, 2023
"He Galtier told me that I have to take into the reality of the city and that we couldn't have so many blacks and muslims in the team."
It was also revealed… pic.twitter.com/6S3ZBFjKHt
بعد هذه الحادثة، نشرت إذاعة "راديو مونت كارلو" الفرنسية، تفاصيل جلسة جمعت جوليان فورنييه، المدير الرياضي السابق لنيس، مع غالتييه في آب/أغسطس 2021، يشكو خلالها المدرب من كثرة وجود اللاعبين "السود والمسلمين" في صفوف الفريق.
وأشارت إلى أن تفاصيل تلك الجلسة حصلوا عليها من فورنييه نفسه، عبر البريد الإلكتروني.
وجاء في مضمون الرسالة "إنه فريق حثالة حيث لا يوجد سوى السود ونصفهم في المسجد أيام الجمعة، لا يمكن أن يكون هناك الكثير من السود والمسلمين، فريقنا لا يتوافق معي ولا يتوافق مع ما يريده الناس".
وأضافت وفقاً لما رواه فورنييه، أنه ذات مرة كان يجلس مع ابن غالتييه وهو وكيله أيضاً، حيث حذره وطالبه بتحقيق رغبة والده.
وتابع: "بعد ذلك دخل غالتييه، ثم غادر نجله، ليسأله فورنييه عن صحة ما قيل، فرد المدرب، نعم، وأنه يجب الأخذ في الاعتبار واقع المدينة، وأنه لا يمكن السماح بوجود الكثير من السود والمسلمين في الفريق".
وأخبر غالتييه فورنييه، أنه كان عليه أن يدرك أن الفريق لا يتوافق مع المدينة أو مع ما يطلبه الناس"، في إشارة إلى القضايا الدينية.
وذكرت تقارير أن كريستوف غالتييه طلب في ذلك الوقت أيضاً رحيل كل من هشام بوداوي وجان كلير توديبو وأمين غويري ويوسف عطال.