كريستوف غالتييه.. أثق بعدالة بلادي
ممثل نيابة مدينة نيس الفرنسية، خابيير بونومي، يعلن فتح "تحقيق أولي" مرتبط بتعليقات عنصرية مزعومة أدلى بها مدرب باريس سان جيرمان كريستوف غالتييه، خلال فترة قيادته نادي نيس (موسم 2021-2022).
أعلن ممثل النيابة في مدينة نيس، خابيير بونومي، اليوم الجمعة، فتح "تحقيق أولي" مرتبط بتعليقات عنصرية مزعومة أدلى بها مدرب باريس سان جيرمان الحالي، كريستوف غالتييه، خلال فترة قيادته نادي نيس (موسم 2021-2022).
وتأتي الإجراءات القضائية عقب نشر إذاعة "راديو مونت كارلو" الفرنسية تفاصيل جلسة جمعت المدير الرياضي السابق لنيس، جوليان فورنييه، وغالتييه، في آب/أغسطس 2021.
وخلال المحادثة شكا المدرب غالتييه كثرةَ وجود اللاعبين "السود والمسلمين" في صفوف الفريق، بطريقة تشي ببعض العنصرية.
وفي سياق متصل، بدا مدرب باريس سان جيرمان غالتييه واثقاً بالعدالة الفرنسية، التي قال إنها "ستبرّئه من الاتهامات الموجَّهة إليه".
وجاء كلام غالتييه خلال أول تصريحات صحافية علانية يدلي بها بعد أزمة التصريحات التي ظهرت الأسبوع الماضي، بحيث أبدى دهشته من الادعاءات المنسوبة إليه، والتي انتشرت "بصورة غير مسؤولة".
وأعرب المدرب الفرنسي عن سعادته بفتح تحقيق من جانب ادعاء مدينة نيس، مطالباً "بترك العدالة تأخذ مجراها".
من جهة أخرى، أكد متحدث باسم باريس سان جيرمان دعم النادي للمدرب الفرنسي، مشيراً إلى أن غاليتييه لا يعترف بأي شكل من أشكال التعصّب داخل الملعب أو خارجه.
وأوضح المتحدث باسم النادي الفرنسي أن مكافحة العنصرية وجميع أشكال التمييز تُعَدّ التزاماً أساسياً للنادي.
ومنذ نشر هذه الاتهامات، استنكر الفريق القانوني أيضاً تلقّي المدرب عدداً كبيراً من التهديدات، بعد كشف رقم هاتفه المحمول في مواقع التواصل الاجتماعي.
بدورها، أكدت مجموعة مشجّعي الألتراس الرئيسة لباريس سان جيرمان (CUP) أن من غير المقبول استمرار غالتييه مع النادي في حال كانت التعليقات العنصرية صحيحة.