توجه رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو غريه، اليوم الاثنين، بالاعتذار من زين الدين زيدان، عقب التصريحات المسيئة التي صدرت عنه خلال إحدى المقابلات الإذاعية.

وأكد لو غريه في بيانه، أن التصريحات التي أدلى بها خلال مقابلة مع محطة "أر إم سي" الفرنسية "لا تعكس على الإطلاق"، تقديره  لزيدان كلاعب أو لما حققه كمدرب.

وفي رسالة الاعتذار، أشار لو غريه إلى أنه قدّم مقابلة لم يكن ينبغي أن يمنحها للإذاعة، معتبراً أنها كانت تسعى إلى اختلاق حالة من الجدل من خلال المقارنة بين ديشان وزيدان، ومؤكداً أن كلاهما يعتبران "رمزاً من رموز كرة القدم الفرنسية".

واعترف رئيس الاتحاد الفرنسي في رسالته أنه أصدر تصريحات "غير حكيمة أدت إلى حدوث سوء تفاهم".

وخلال المقابلة التي أجريت أمس الأحد، قال لو غريه إن الاتحاد الفرنسي لم يفكر في أي لحظة بعدم تجديد عقد المدرب الحالي للمنتخب ديديه ديشامب مشيراً إلى أن الأخير "لا يمكن استبداله".

وعند سؤاله عن زين الدين زيدان الذي جرى تداول اسمه كمدرب مستقبلي للمنتخب رد لو غريه قائلاً: "لست مهتماً.. فليذهب إلى حيث يريد".

وأعقب لو غريه تصريحه بالقول: "لو اتصل بي (زيدان) لم أكن حتى سأجيبه ...لأقول له ماذا. مرحباً بك سيدي، لا تقلق أبحث لنفسك عن ناد آخر سأبقي على ديدييه".

وتسببت تصريحات رئيس الاتحاد بحملة تضامن كبيرة مع زيدان، شارك فيها العديد من المسؤولين والرياضيين أبرزهم وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا التي طالبت لو غريه بالاعتذار عن تصريحاته.

كما شارك مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي في الحملة مغرداً  في "تويتر": "زيدان هو فرنسا. لا يمكن التحدث بعدم احترام عن أسطورة بهذه الطريقة".