الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ينتقد ألفيس وروبينيو
رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إدنالدو رودريغيز، يصف الأحكام الصادرة ضد كل من روبينيو وداني ألفيس، والمتعلقة بتهم الاغتصاب، بأنها أحد أسوأ الفصول في كرة القدم البرازيلية.
وصف رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إدنالدو رودريغيز، اليوم السبت، الأحكام الصادرة ضد كل من روبينيو وداني ألفيس، والمتعلقة بتهم الاغتصاب، بأنها أحد أسوأ الفصول في كرة القدم البرازيلية، معرباً عن دعمه للضحايا.
وقال رودريغيز، الموجود حالياً في إنكلترا، إن من المخجل أن يشعر لاعب بالراحة بعد ارتكاب هذا النوع من السلوك المنحرف، عبر اعتقاده أن انجازاته في الرياضة ستحميه بصورة ما من العقوبة.
وتأتي تصريحات رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بعد يوم واحد على تصريحات رئيسة نادي بالميراس، ليلى بيريا، التي انتقدت عدم إبداء أي أحد من عالم كرة القدم رأيه في عقوبة السجن التي تعرض لها كل من روبينيو وداني ألفيس.
وبدأ روبينيو الخميس الماضي تنفيذ عقوبة السجن 9 أعوام، بسبب إدانته بالمشاركة في عملية اغتصاب حدثت في ميلانو عام 2013، في حين حكمت المحاكم الإسبانية على ألفيس بالسجن مدة 4 أعوام ونصف عام، بعد إدانته بجريمة اغتصاب حدثت في برشلونة عام 2022.
ولم يمض لاعب برشلونة السابق سوى ربع مدة العقوبة، بعد أن وافق القضاء الإسباني، الأربعاء الماضي، على الإفراج المشروط عنه، بكفالة قدرها مليون يورو.