10 مبادئ لدوري السوبر الأوروبي
القائمون على دوري السوبر الأوروبي يكشفون المبادئ المعدّلة للبطولة التي واجهت تحديات وصراعات كثيرة عند إطلاق فكرتها.
كشف دوري السوبر الأوروبي، اليوم الخميس، المبادئ المعدَّلة للبطولة، والتي يتربع على رأسها 3 أندية هي ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.
ووضع القائمون على مشروع البطولة معايير جديدة، ترتكز على مشاركة ما يتراوح بين 60 و80 فريقاً، ستلعب 14 مباراة على الأقل.
وأعلنت شركة "أيه 22 سبورتس مانجمنت"، المروجة لدوري السوبر، هذه الخطط عقب محادثات تجري منذ تشرين الأول/أكتوبر بين اللجنة المنظمة الماضي و50 نادياً وطرفاً في كرة القدم.
وكان ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس ضمن 12 نادياً أعلنت تأسيس دوري السوبر الانفصالي في نيسان/أبريل 2021، لكن المشروع انهار في غضون 48 ساعة، وسط حال سخط من جماهير وحكومات ولاعبين.
واضطرت أندية مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي وتوتنهام وأرسنال وميلان وإنتر ميلانو وأتليتيكو مدريد إلى الانسحاب.
وبحسب البيان، هناك 10 نقاط سيستند إليها دوري السوبر الأوروبي
1- منافسات مفتوحة بناءً على المعايير الرياضية
ستكون بطولة دوري السوبر الأوروبية مفتوحة، وتتضمّن عدة تصنيفات، وتتكون مما يتراوح بين 60 و80 فريقاً، وتسمح بالتوزيع المستدام للإيرادات. وستكون المشاركة كل موسم مرهونة بالاستحقاق الرياضي، من دون وجود أعضاء دائمين.
ومن المفترض أن يكون نظام التأهل مفتوحاً، وفقاً للأداء في البطولات المحلية، وهو ما يسمح لجميع الفرق بفرصة الوصول إلى البطولة، والاستمرار، في الوقت نفسه، في المنافسة في الدوريات المحلية.
2- الدوريات المحلية هي الأساس
يتعين على المشاركين الاستمرار في التزام اللعب في مسابقاتهم المحلية مثلما يفعلون في الوقت الحالي.
كما يجب، في الوقت نفسه، دراسة الحاجة الماسّة إلى تعزيز التنافسية في البطولات المحلية وزيادتها في جميع أرجاء القارة.
ويجدر بالمسابقات الأوروبية أن تؤدي دوراً محورياً في تحقيق هذا الهدف عن طريق ضخ موارد إضافية في كل المنظومة.
3- موارد مستقرة ومستدامة لتعزيز المنافسة
يتطلب تعزيز التنافسية بين الفرق الأوروبية قدراً أكبر من توزيع الموارد المالية على الجميع، ووضع لوائح للاستدامة المالية تطبَّق بحذافيرها. وتحتاج الأندية إلى جرعة أعلى من الاستدامة والعائدات السنوية كي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها طويلة المدى، سواء بالنسبة إلى اللاعبين، أو تطوير البنية التحتية.
وبالتالي، سيساهم وجود هيكل أفضل وأكثر جاذبية لبطولة أوروبية في جلب مزيد من العائدات، الأمر الذي يعني استقراراً مالياً للأندية بصورة ملحوظة، وخصوصاً إذا ضمنت خوض 14 مباراة كحد أدنى.
4- صحة اللاعبين
لا يجب أن يؤدي عدد جولات المسابقة الأوروبية إلى زيادة الضغط في جدول المباريات حالياً.
ويتعين على اتحادات اللاعبين الانخراط، بصورة أوضح، في الحوار بشأن صحة اللاعبين، مع طرح النقاش المجتمعي على مستوى الاتحاد الأوروبي. فمن الضروري ألّا تُضطر الفرق الأوروبية أو اللاعبون إلى المشاركة في بطولات جديدة، تتطلب مد فترة الأجندة الحالية.
5- المسابقات تحت سيطرة الأندية
من الضروري أن تكون للأندية كلمة في البطولات الأوروبية مثلما يحدث على المستوى الوطني، وألّا تكون السيطرة لأطراف ثالثة تستفيد من المنظومة من دون أن تتحمل أي مخاطرة. وبالتأكيد، يجب أن يخضع هيكل المسابقة الأوروبية الجديدة، ويستوفي كل قوانين الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً.. دوري السوبر الأوروبي عاد.. ما الجديد؟
يجب أن تكون كرة القدم الأوروبية مستدامة. ولهذا السبب، من الواجب أن يتم تمويل نفقات الأندية حصراً عبر الموارد التي تحققها الأندية القادرة على تحقيق الإيرادات، وليس عبر ضخ أموال من أطراف أخرى تقوّض المسابقة.
كما أن قواعد الاستدامة المالية يجب أن تحدّ إنفاق الأندية على الرواتب وصفقات انتقالات اللاعبين عند نسبة معينة من العائدات السنوية، مع وضع لائحة خاصة للفرق الأصغر وتحديد فترة انتقالية لذلك.
6- أفضل بطولة كرة قدم في العالم
يجب أن يكون الهدف هو جعل البطولة الأوروبية أفضل حدث رياضي في العالم. يستحق جمهور الفرق الأوروبية أفضل مباريات وتجربة.
كذلك، من المهم للغاية أن تدرك الأجيال الجديدة الناشئة على توسع الرياضات الأميركية عالمياً ووسائل الترفيه الرقمية، أن كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
ولا يمكن الوصول إلى ذلك سوى بتنظيم مسابقات تسمح لأفضل لاعبي العالم بالمنافسة خلال الموسم في أثناء مباريات قوية، من البداية حتى النهاية.
7- الارتقاء بتجربة الجمهور
يجب اتخاذ إجراءات إضافية لتسهيل حضور المشجعين إلى المباريات خارج الديار، ووضع لوائح بهدف تنظيم جودة الملاعب والبنية التحتية الأخرى في كرة القدم، وتحسين تجربة بث كرة القدم على الهواء مباشرة.
8- تطوير كرة القدم للسيدات وتمويلها
لا غنىً عن ترويج كرة القدم للسيدات وتطويرها والارتقاء بمستواها ووضعها تحت الضوء إلى جوار منافسات الرجال.
ولتحقيق هذا الهدف، من الضروري توسيع نطاق التمويل من المسابقات الأوروبية لكرة القدم للسيدات على مستوى الفرق.
9- تعزيز روح التضامن
وكما تم الإعلان مسبقاً، ستكون نسبة التوزيع الأدنى هي 400 مليون يورو سنوياً موجَّهة لمصلحة التضامن، وسيكون هذا الرقم ضعف ما تخصصه البطولات الأوروبية حالياً.
10- احترام قيم الاتحاد الأوروبي ولوائحه
لا يجب أن يضطر أي نادٍ أوروبي إلى أن يلجأ إلى أي جهة خارج الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون لتسوية النزاعات.
ويجب أن تقتصر صلاحيات التحكيم الرياضي حصراً على الملفات الرياضية، وأن توضع أي مسألة قانونية ذات طبيعة أخرى أمام الجهات المختصة.