دي لا فوينتي وعبقرية لامين يامال

لويس دي لا فوينتي يكيل بالمديح للاعبيه بعد بلوغ نهائي كأس أمم أوروبا 2024 بالفوز على فرنسا، ويتحدث عن عبقرية لامين يامال وانضباط داني أولمو.

0:00
  • دي لا فوينتي وعبقرية لامين يامال
    دي لا فوينتي وعبقرية لامين يامال

أكد لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، عقب الفوز على فرنسا 2-1 والتأهل إلى نهائي بطولة كأس أوروبا 2024، أن هدف لامين يامال كان "عملاً عبقرياً"، وأكد أن فريقه وبلاده محظوظين جداً لأن هذا "النجم الواعد" إسباني.

وكال دي لا فوينتي المديح ليامال في ليلته التاريخية في كأس أمم أوروبا، ولكن بالأخص عقب بلوغ النهائي المقرر إقامته في برلين، مشيراً إلى أن منتخب إسبانيا يضم مجموعة من اللاعبين الشباب، الذين تمكنوا بجهدهم وتفانيهم من الوصول إلى هذا المدى في البطولة الأوروبية.

وصرح المدرب "لقد رأينا عملاً عبقرياً ناتجاً عن عبقرية لاعب كرة قدم نعرف سماته وعلينا أن نعتني به كثيراً. أنصحه بالاستمرار بالتواضع نفسه وقدميه على الأرض. بوسعه التطور بمثل هذا السلوك والنضج والاحترافية في مباريات مثل هذه، نظرًا لكونه يافعٌ جداً، يبدو وكأنه خبير. يسعدني أنه إسباني، وأنه معنا، ويمكننا الاستمتاع به لسنوات عديدة".

وسجل يامال الليلة الماضية هدف التعادل أمام فرنسا، ودخل تاريخ البطولة الأوروبية بعد أن أصبح اللاعب الأصغر سناً الذي يهز الشباك بعمر 16 عاماً و362 يوماً، ليحطم الرقم الذي ظل صامداً على مدار 20 عاماً، والمسجل في نسخة 2004 في البرتغال، عندما أحرز السويسري يوهان فونلانتين هدفاً في شباك فرنسا وعمره 18 عاماً و141 يوماً.

اقرأ أيضاً.. ديشامب يعلق على هدف لامين يامال

وتابع دي لا فوينتي "هذا الفريق يمنحني الإيمان. إذا كان لدي إيمان بالفعل، فهذا الفريق هو الفريق الذي يجب أن أؤمن به دائماً. إنهم لاعبون مثاليون. رائعون على المستوى الفردي، لكنهم يجعلون هذه الفردية تفيد الفريق. يجب أن تؤمن بهؤلاء اللاعبين. لقد كان عملاً استعراضياً، ولكنه دليل على فريق نهم ويريد التحسن من خلال العمل وروح التفوق. لدي إيمان وأشعر بالفخر لإدارتي لهؤلاء اللاعبين".

كما أشاد بداني أولمو، صاحب الهدف الثاني في الانتصار على فرنسا الليلة الماضية، مثنياً على الدور الجيد الذي قدمه في البطولة. وقال في هذا الصدد "لست متفاجئاً بما يفعله. أعرفه جيداً وأعرف الإمكانات التي يتمتع بها. لقد كان يحتاج إلى وقت من أجل التأقلم عقب الإصابة التي تعرض لها منذ فترة. كان بحاجة لوقت للاندماج والحصول على الإيقاع الذي يلزمه، وأقدر ما يقدمه لنا".

وأضاف "إنني محظوظ بتدريب 26 لاعباً رائعاً. من حسن الحظ أن أن أكون مدرباً لهؤلاء اللاعبين. ونحن محظوظون أنهم إسبان. لدينا منتخب شاب أمامه حاضر كبير، والشيء المهم هو أن لديهم مستقبلاً، وداني هو أحد هؤلاء اللاعبين النموذجيين".

وفيما يتعلق بالمنافسين الذين واجههم منتخب إسبانيا في ربع ونصف نهائي اليورو، ألمانيا وفرنسا، قال دي لا فوينتي إنهما كانا مختلفين، ما يعطي قيمة للانتصارات لأن إسبانيا تعرف كيفية التكيف مع أي خصم.

وأكد "لقد دفعونا لإخراج أفضل ما لدينا. سنرى الآن إلى أين سنصل. ستكون (النهائي) مباراة مختلفة وهولندا وإنكلترا منتخبان رائعان وسيكونان متطلبين للغاية. على الرغم من أن الأمر يبدو صعباً، يمكننا الاستمرار على النهج نفسه".

بطولتان قاريتان، من أهم البطولات الكروية على مستوى العالم، إن لم تكونا الأهم، كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، وكوبا أميركا. بين شهري حزيران وتموز 2024.