الذكاء الاصطناعي: هذا المنتخب في صدارة المرشحين للتتويج بكأس العالم
هذا ما يقوله الذكاء الاصطناعي عن المنتخب المرشح للتتويج بلقب كأس العالم 2022 في قطر.
وضع فريق من العلماء من خلال الذكاء الاصطناعي وفق حسابات معينة منتخب البرازيل في صدارة المنتخبات للتتويج بلقب كأس العالم 2022 في قطر باحتمالية 15٪.
ومنحت دراسة أجرتها جامعات إنسبروك (النمسا) وجنت (بلجيكا) ولوكسمبورغ، والجامعات التقنية في دورتموند وميونيخ (ألمانيا)، "احتمالات كبيرة للفوز باللقب" أيضاً لمنتخبات الأرجنتين (11.2٪) وهولندا (9.7٪) وألمانيا (9.2٪) وفرنسا (9.1٪)، تليها إسبانيا بنسبة (7.5٪).
وتجمع التوقعات بين نماذج إحصائية مختلفة حول "قوة اللعب" للمنتخبات مع معلومات حول هيكل الفريق (مثل القيمة السوقية أو عدد لاعبي دوري أبطال أوروبا)، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية للبلد (السكان أو الناتج المحلي الإجمالي).
وباستخدام القيم التي تم وضعها من خلال النموذج الخاص بالعلماء، جرت محاكاة كأس العالم بأكمله 100 ألف مرة: مباراة تلو الأخرى، مع اتباع مسار قرعة البطولة وجميع قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو ما أدى إلى الاحتمالات التي ستمر بها المنتخبات للأدوار المختلفة في البطولة، ومن ثم، الفوز باللقب.
كما أن هناك عاملاً آخر مهماً تم وضعه في الحسبان بالنسبة لمونديال قطر، وهو الموعد غير المعتاد لإقامة البطولة في الشتاء، بدلاً من الموعد المعتاد في الصيف، بسبب درجات الحرارة المرتفعة في البلد الآسيوي.
وأدى هذا الأمر إلى توقف الدوريات الكبرى في أوروبا وأميركا الجنوبية، من أجل منح الفرصة للمنتخبات للاستعداد، ولكن لفترة غير كافية، وكذلك الأمر للاعبين للاستشفاء قبل وبعد هذا الحدث.
وتستند حسابات العلماء إلى 4 مصادر للمعلومات وهي: نموذج إحصائي لـ"قوة اللعب" لكل فريق، استناداً إلى جميع المباريات الدولية في السنوات الثماني الأخيرة، وآخر لـ"قوة اللعب" للفرق، استناداً إلى احتمالات المراهنة من 28 شركة مراهنات.
أما القاعدة الثالثة فهي معلومات إضافية حول الفرق، مثل القيمة السوقية، وبلدانهم الأصلية - على سبيل المثال حجم السكان - والرابعة هي نموذج التعلم الآلي الذي يجمع بين المصادر المختلفة ويحسنها خطوة بخطوة.