قلق من "ثقافة السلاح" بين المراهقين الأميركيين
تقرير أميركي يتحدث عن تزايد أعداد المراهقين الحاملين للسلاح في الولايات المتحدة، جرّاء تخفيف قوانين حيازة السلاح والانقسام السياسي حوله وانتشار ما تسمى بـ"ثقافة السلاح".
ازداد عدد المراهقين الذين يحملون أسلحة يدوية في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، حسبما قالت شبكة "ايه بي سي نيوز" حديثاً نقلاً عن تقرير بحثي.
وفي التقرير، قال باحثون من كلية لينش للتعليم والتنمية البشرية في كلية بوسطن، إن النسبة الإجمالية لحاملي هذه الأسلحة زادت بنسبة 41 بالمئة بين الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و18 عاما ًمن 2002 إلى 2019.
وقال التقرير إن الزيادة الأكبر كانت بين المراهقين البيض والأثرياء والريفيين.
وتعود الأسباب الرئيسية لهذه الزيادة إلى تخفيف قوانين حيازة السلاح والانقسام السياسي وانتشار ما تسمى "ثقافة السلاح".
وأثارت مسألة حق الأميركيين في حمل السلاح خارج منازلهم انقساماً في المحكمة العليا للولايات المتحدة، وهذا ما أدى إلى التشكيك في عددٍ كبير من القوانين الأميركية.
وناقش القضاة الـ 9، وبينهم 6 محافظين، لساعتين، قانوناً لولاية نيويورك ينص منذ 1913 على أنّ حيازة السلاح خارج المنزل تقتصر على الأشخاص الذين يثبتون أنهم يواجهون خطراً محدداً.
وفي السياق، بيّنت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة، خلال شباط/فبراير 2021 ، أنّه تمّ بيع أكثر من مليوني قطعة سلاح في شهر كانون الثاني/يناير في الولايات المتحدة، بزيادة قدرها 80%، وهي ثاني أعلى نسبة مبيعات شهرية منذ عام 1998، بعد شهر آذار/مارس 2020.
كما كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطةٍ للحد من انتشار الأسلحة في الولايات المتحدة.