فيديو | استرداد آخر عقار فلسطيني مطل على البراق.. موقتاً!
بعد مرور ما يقارب 50 عاماً، لم يتجرأ المحتَل خلالها أن يعتدي على آخر العقارات المطلة على حائط البراق، والتابع للمكتبة الخالدية في القدس المحتلة حصل اعتداء ممنهج ومخطط له من قبل مستوطنين ومدعوم بقرار من المحكمة الإسرائيلية، للاستيلاء على البيت.
-
فيديو | استرداد آخر عقار فلسطيني مطل على البراق.. موقتاً!
تعتبر ملكية العقارات التابعة لعائلة الخالدي في القدس المحتلة جزء من مجمع لوقف محمد علي الخالدي، وهو صاحب منصب نائب قاضي القضاة العثماني لمدة خمسين عاماً حتى وفاته في منتصف القرن التاسع عشر، ووفقاً لمبدأ الوقف الذري، تتحمل ذريته من بعده مسؤولية إدارة الوقف، وهذا ما حصل.
يتكون العقار من بيت كبير، يعتبر العقار العربي الأخير المطل على حائط البراق، والذي يستولي عليه الاحتلال ويطلق عليه اسم حائط المبكى، بالإضافة إلى مكتبة الخالدية التي تأسست عام 1900، والموجودة في باب السلسلة في البلدة القديمة في القدس.
عام 1968 قام المستوطنون، بقيادة جورين وهو أحد كبار المستوطنين الذي قام بالصلاة أمام حائط البراق عام 1967، باقتحام والاستيلاء على جزء من العقار، وكان هناك محاولات ممنهجة للاستيلاء على المكتبة لكن تم السيطرة على محاولات اعتدائه في حينه.
اليوم، وبعد مرور ما يقارب 50 عاماً، لم يتجرأ المحتَل خلالها أن يعتدي على هذا العقار، حصل اعتداء ممنهج ومخطط له من قبل مستوطنين ومدعوم بقرار من المحكمة الإسرائيلية، للاستيلاء على البيت المطل على حائط البراق، وذلك بعد وفاة المرأة المقيمة فيه بعشرة أيام فقط، ما يعني أن هناك خطة يتم العمل على تنفيذها بالشراكة بين الذراع القضائي الإسرائيلي والمستوطنين، وحالياً تخوض العائلة معركة وجودية وقانونية للحفاظ على هذا العقار من المصادرة.