اليمن: زيادة هائلة في أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة
مسؤولة أممية تقول إنه بمواجهة "انهيار النظام الصحّي"، يجد المصابون اليمنيون أنفسهم "الأكثر تضرّراً" بسبب "الصعوبة الشديدة في الوصول إلى الخدمات الصحيّة والمراكز الاستشفائيّة".
أعربت "المنظّمة الدوليّة للمعوّقين" في تقرير عن قلقها من "الزيادة الهائلة" في أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن وهشاشة وضعهم، في البلد بعد 7 سنوات من حرب التحالف السعودي، وتعتبر هذه الفئة هي "الأكثر تضرّراً من الصراع".
بحسب تقرير حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه، يعاني قرابة 4,8 مليون شخصٍ من إعاقة واحدة على الأقلّ من بين 30 مليون نسمة في اليمن، وفق أرقامٍ للأمم المتحدة. وقبل عام 2014 كان العدد يقارب 3 ملايين.
🚨NEW REPORT: An alarming new study by @HI_Advocacy paints a harrowing picture for more than 4.8 million people with disabilities living in war-torn #Yemen.
— Humanity & Inclusion U.S. (@HI_UnitedStates) May 23, 2022
81% of people with disabilities are unable to reach or use humanitarian services. #POCWeek2022 https://t.co/WTw9jiSjus
مع ذلك لا يمكن التحقّق من هذا الرقم بسبب غياب البيانات الرسميّة الموثوقة. وترتبط هذه الزيادة بشكلٍ مباشر بقصف قوات التحالف السعودي، ولا سيّما الإصابات الناجمة عن استخدام الأسلحة الحديثة المتفجّرة (الغارات الجويّة، الألغام وغيرها) والتي تؤدي إلى بتر الأطراف.
ياسمين دايلمَن مسؤولة "المنظمّة الدوليّة للمعوّقين" ومقرّها عدن، ومعدّة التقرير عن مصير الأشخاص ذوي الحالات الخاصة في اليمن تقول لفرانس برس، إنّ عددهم شهد زيادة هائلة منذ بدء حرب التحالف" وغالباً ما يكون هؤلاء "أوّل المنسيين". وتضيف مسؤولة المنظّمة أنّ "الصدمات النفسيّة والاضطرابات النفسيّة-الاجتماعيّة ازدادت أيضاً بشكلٍ حادّ".
إقرأ أيضاً: فوبيا الثقوب: اضطراب نفسي أم مجرد شعور وهمي؟
وفي هذا الإطار، وبمواجهة "انهيار النظام الصحّي"، يجد ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم "الأكثر تضرّراً" بسبب "الصعوبة الشديدة في الوصول إلى الخدمات الصحيّة والمراكز الاستشفائيّة"، إضافة إلى افتقار الإدارة المحليّة للتمويل، وفقاً للتقرير.