دعوات في أميركا لتشريع الرقابة على الأسلحة
مشرّعون وشخصيات عامة يعربون عن إحساسهم بالإحباط والغضب جرّاء التقاعس تجاه أعمال العنف المسلح.
دعا العديد من المشرّعين والشخصيات العامة الأميركية إلى اتخاذ إجراءات بشأن تشريع الرقابة على الأسلحة في أعقاب وقوع حادثتي إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة في غضون عشرة أيام، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".
وأطلق شاب يبلغ من العمر 18 عاماً النار يوم الثلاثاء في تكساس، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19 طالباً وشخصين بالغين في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي.
والهجوم الأخير في تكساس هو أدمى حادث يقع في مدرسة أميركية منذ أن قتل مسلح 26 شخصاً، من بينهم 20 طفلاً، في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، في ولاية كونيتيكت في كانون الأول/ديسمبر 2012.
وقبل 10 أيام، وقع حادث إطلاق نار جماعي آخر في متجر بقالة "توبس" في بوفالو بنيويورك، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص من السود وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت "الغارديان" في تقرير إنه بعد حادثتي إطلاق النار، أعرب العديد من المشرعين والشخصيات العامة صراحة عن إحساسهم بالإحباط والغضب جراء التقاعس تجاه أعمال العنف المسلح.
وشهدت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة ارتفاعاً متزايداً في حوادث إطلاق النار، وخصوصاً في المدارس، وفقاً لمجموعة "إيفيريتاون" المؤيدة لمراقبة السلاح.
وسجّل العام 2018 أعلى عدد من هذه الحوادث على الإطلاق، إذ قتل أو جرح نحو 113 شخصاً، علماً أنّ إحصاء عمليات إطلاق النار بدأت منذ العام 1970.
ووفق إحصائية صدرت عن منظمة "أرشيف العنف المسلّح" في العام 2018، لقي 1826 شخصاً مصرعهم، وأُصيب 3142 آخرون، في الولايات المتحدة من جرّاء حوادث إطلاق نار.