حوادث إطلاق النار في المدارس الأميركية تسجل أعلى المستويات
يأتي التقرير بعد أسابيع من حادث إطلاق النار الجماعي الذي تعرضت له مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس، والذي أسفر عن مقتل 19 طفلاً ومعلمتين.
ذكر تقرير جديد أن حوادث إطلاق النار في المدارس الأميركية في العام الدراسي 2020-2021 بلغت أعلى مستوياتها في 20 عاماً.
و وقع 93 حادث إطلاق نار وقع فيها ضحايا في المدارس الابتدائية والثانوية العامة والخاصة في العام الدراسي الماضي، بما في ذلك 43 حادثاً مشابهاً أدت إلى وقوع قتلى، و50 حادث إطلاق نار سُجلت فيها إصابات فقط، وفقاً لتقرير من 31 صفحة نشره المركز الوطني للتعليم والإحصاء الكائن بوزارة التعليم الأميركية ومعهد العلوم التربوية.
إضافة إلى ذلك، أبلغ عن 53 حادث إطلاق نار في المدارس من دون ضحايا خلال العام الدراسي.
ولم يُسجّل سوى 23 حادث إطلاق نار أسفر عن سقوط ضحايا في المدارس في العام الدراسي 2000-2001.
وقالت مفوضة المركز الوطني للتعليم والإحصاء بيجي جي كار في بيان صحافي " مع أن معدل الإيذاء العنيف غير المميت في المدراس بالنسبة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً كان أقل عام 2019 مما كان عليه عام 2009، كانت هناك زيادة في حوادث إطلاق النار المصحوبة بضحايا عام 2021 أكثر من أي عام آخر منذ بدء جمع البيانات في مطلع عام 2000، حيث ارتفع عدد الضحايا من 11 عام 2009 إلى 93 عام 2021".
ويأتي التقرير بعد أسابيع من حادث إطلاق النار الجماعي الذي تعرضت له مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس، والذي أسفر عن مقتل 19 طفلاً ومعلمتين في 24 أيار/ مايو، في واحد من أخطر حوادث إطلاق النار التي وقعت مؤخراً في البلاد.
وقتل أكثر من 21500 شخص بسبب عنف الأسلحة النارية في الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن منظمة "غن فايلونس اركايف" غير ربحية التي تتعقب العنف المرتبط بالسلاح الفردي في البلاد.