نقلت وكالة "رويترز" عن تقارير طبية قولها إنّ المرضى الأميركيين من غير البشرة البيضاء يحصلون على أوكسجين أقل من باقي المرضى في وحدات العناية المركزة.

ووفقاً لبيانات نشرت، أمس الاثنين، فإنّ "المرضى من ذوي الحالات الحرجة من الآسيويين والأفارقة والمنحدرين من أصل إسباني يتلقّون كمية أقلّ من الأوكسجين لمساعدتهم على التنفس من المرضى ذوي البشرى البيضاء، بسبب وجود خلل في أجهزة طبيّة تستخدم بشكل متكرر لقياس مستويات الأوكسجين في الجسم".

وبحسب البيانات، يتم "إرسال الضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء عبر الجلد عن طريق مقاييس التأكسج النبضي لقياس محتوى الأوكسجين في الدم".

وأشارت التقارير إلى أنّه "منذ سبعينيات القرن الماضي، تمّ التعرف على أنّ الاختلافات في لون البشرة يمكن أن تؤثر في القراءات، ولكن لم يكن يعتقد أنّه ستكون لهذه الاختلافات تأثير في رعاية المرضى".

ولفتت التقارير الطبية إلى أنّه "من بين 3069 مريضاً عولجوا في وحدة العناية المركزة في بوسطن الأميركية، بين عامي 2008 و2019، أعطي الأشخاص الملونين أوكسجيناً إضافياً أقلّ بكثير مما يمكن اعتباره مثالياً بالمقارنة مع أشخاص من ذوي البشرة البيضاء، بسبب عدم الدقة في قراءات مقياس التأكسج النبضي المتعلقة بصبغة بشرتهم".