السورّية شادية الحلبي تواجه التشوّه بالجمال: افتتحتُ مركز تجميل بعد تهشّم وجهي (فيديو)
السورية شادية الحلبي، وقفت في وجه اختبار الحياة، ونهضت من رحم المعاناة والألم، بعد أن تعرضت لحادث سير مؤلم في مقتبل عمرها تسبب بتشوهات وخسارة كبيرة في صحتها، فاستطاعت ببصيرتها وقوة إرادتها أن تستردّ بصرها، وتحول حدث الألم إلى أمل.
تمنح الحياة الإنسان إمّا الفرص، وإمّا الأزمات. وهنا، يصبح الخيار في يده، بحيث يقف أمامها إمّا مستثمراً لهذه الفرص ومتنعّماً بها، وإمّا مواجهاً للأزمات يتجاوزها ويلقّنها دروساً في القوة، فيخلق منها نجاحاً وعطاءً.
وها هي شادية الحلبي، وقفت في وجه اختبار الحياة، ونهضت من رحم المعاناة والألم، بعد أن تعرضت لحادث سير مؤلم في مقتبل عمرها تسبب بتشوهات وخسارة كبيرة في صحتها، فاستطاعت ببصيرتها وقوة إرادتها أن تستردّ بصرها، وتحول حدث الألم إلى أمل لتنهض وتقف مجدداً، وتؤكد عنفوان المرأة الناجحة، فتصبح أيقونة في العطاء والجمال، وتلهم بذلك كل من عرفها.
تحدّت. سافرت. تعلمت، واكتسبت خبرات عالمية في مجال التجميل والعناية، خلال رحلة علاجها التي استمرت خمسة عشر عاماً، وكرّست بعد ذلك خبرتها لتؤسس مشروعاً طبياً تجميلياً تعيش وتعالج نفسها من مردوده. إنه المشروع الذي صار عوناً ومقصداً لكل فتاة وامرأة تدخل مركزها، وهي واثقة بأنها بين أيادٍ أمينة، تمدها بالعناية والدعم.
واجهت شادية تنمُّرَ المجتمع بكل ثقة وقوة، إيماناً منها ومن عائلتها بتفرد شخصيتها، فقوة الإرادة كانت مفتاحاً لها في طَرْق باب النجاح والتطور، فتمكنت، عبر صلابتها وإرادتها، من أن تترك أثراً قوياً في ذاكرة كل شخص تلقاه.
وسّعت شادية مشروعها واستمرت في الإشراف على تفاصيله، صغيرها وكبيرها، إيماناً منها بأن الجمال يكمن في عين القلب.