"التايم": انتقادات لنظام رعاية الطفل في الولايات المتحدة
أشار الخبراء إلى الصدمة التي يتعرض لها الأطفال جراء إبعادهم عن والديهم. وقال بعضهم إن هذا هو شكل من أشكال التعذيب بموجب اتفاقيات الأمم المتحدة.
يوجد في الولايات المتحدة نظام رعاية للأطفال يستقصي عن عدد كبير من العائلات ذوي البشرة السمراء، ويخرج طفلًا واحدًا من بين كل 10 أطفال منهم من منزله ليوضع في دار رعاية بديلة، وفقا لما ذكرت مجلة "تايم" الأميركية.
وقالت دوروثي روبرتس، أستاذة القانون وعلم الاجتماع والحقوق المدنية في جامعة بنسلفانيا، "الأطفال ذوو البشرة السمراء هم أيضًا أكثر عرضة من الأطفال البيض للانتزاع من عائلاتهم ووضعهم في دار رعاية بديلة. ومن المرجّح ألا يذهبوا إلى الكلية بعد ذلك، بل من المرجّح أكثر أن يذهبوا إلى السجن".
ووفقًا لما ذكرت في مقابلة مع المجلة، هناك صور نمطية ممتدة في الولايات المتحدة مفادها أن الآباء أصحاب البشرة السمراء لا يحبون أطفالهم حقًا، وأنه من السهل فصل الروابط الأسرية بين الآباء والأبناء ،وأنهم أفضل حالاً في رعاية مقدمي الرعاية الآخرين، خاصة البيض!
وأشارت إلى أنه خلال إدارة دونالد ترامب، عندما تم تصعيد إجراء الفصل بين أفراد الأسر على الحدود، كان هناك غضب شعبي كبير، حيث أشار الخبراء إلى الصدمة التي يتعرض لها الأطفال جراء إبعادهم عن والديهم. وقال بعضهم إن هذا هو شكل من أشكال التعذيب بموجب اتفاقيات الأمم المتحدة.