"نيويورك تايمز": توزيع قوات الأطلسي في أوروبا الشرقية

ما يزيد قليلاً عن ربع جميع القوات الخاضعة للقيادة المباشرة لحلف الناتو موجودون في بولندا.

  • يوجد أكثر من 300 ألف عسكري من حلف الأطلسي في أوروبا الشرقية.
    يوجد أكثر من 300 ألف عسكري من حلف الأطلسي في أوروبا الشرقية.

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه ضاعف إلى ثمانية دول، عدد الدول في أوروبا الشرقية حيث ينشر الحلف مجموعات قتالية. 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن قرار تعزيز وجود القوات في أوروبا الشرقية يشير إلى مخاوف متزايدة بشأن كيفية استجابة روسيا للعقوبات الدبلوماسية والاقتصادية المتزايدة التي تواجهها خلال غزوها لأوكرانيا الذي استمر لمدة شهر.

وعدد قوات حلف الأطلسي في الدول المضيفة كما يلي: 

إستونيا 9000 جندي، لاتفيا 9100، ليتوانيا 20800، بولندا 130500، سلوفاكيا 15100، المجر 24800، رومانيا 79300، بلغاريا 26900.

وانضمت مجموعات القتال الجديدة التابعة للناتو في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا إلى قوات مماثلة في دول البلطيق وبولندا والتي يتزايد حجمها أيضاً.

وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ: "تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان عدم تصعيد الحرب خارج أوكرانيا، وألا تصبح نزاعاً بين الناتو وروسيا".

وهناك ما يزيد قليلاً عن ربع جميع القوات الخاضعة للقيادة المباشرة لحلف الأطلسي (الناتو) موجودون الآن في بولندا، التي تشترك في حدود كبيرة مع الجزء الغربي من أوكرانيا. وهناك 120 ألف جندي إضافي من الجيش البولندي على أهبة الاستعداد، أكثر من أي بلد مضيف في الحلف.

وقال ستولتنبرغ للصحافيين قبل يوم واحد من القمة الكبرى للحلفاء الأوروبيين في بروكسل: "إننا نواجه حقيقة جديدة لأمننا. لذلك يجب علينا إعادة ضبط الردع والدفاع لدينا على المدى الطويل".

نقله إلى العربية: الميادين نت

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.