"نيويورك تايمز": اليابان تريد الاعتماد على جيشها الخاص
تستضيف اليابان أكبر مجموعة من القوات الأميركية في الخارج وهي أكثر دولة مشترية لمقاتلات الأف-35 الأميركية الصنع.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه لعقود عدة، اعتمدت اليابان على الجيش الأميركي لحمايتها. لكنها الآن، مع تصاعد التهديدات الإقليمية والحرب في أوكرانيا التي تثير الإنذارات، تضغط اليابان لزيادة دفاعاتها.
فقد سعى الحزب الحاكم إلى زيادة ميزانية الدفاع اليابانية بشكل كبير وتطوير المزيد من المعدات العسكرية محلياً. كما تحاول الحكومة إعادة تحديد ما يمكن أن تفعله بمثل هذه الأسلحة بموجب دستور البلاد السلمي، والذي كان معمولًا به منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ورأت الصحيفة أنه من خلال تأكيد قوتها الرادعة، يمكن لليابان - ثالث أكبر اقتصاد في العالم - أن تقلل من كونها محمية عسكرية للولايات المتحدة وأن تصبح شريكًا متساويًا. والهدف من هذا الجهد ليس إبعادها عن المظلة الواقية، ولكن لضمان بقاء علاقة طوكيو مع واشنطن قوية.
وأضافت الصحيفة أنه بذلك، يمكن لليابان أن تغيّر ميزان القوى في آسيا وتصبح أقوى مناوئ للصين - التي لا تريد استعداءها - ولكوريا الشمالية. فكلا الدولتين أطلق صواريخ وصلت إلى مقربة من اليابان بشكل غير مريح في الأشهر الأخيرة.
يشار إلى أن اليابان تستضيف أكبر مجموعة من القوات الأميركية في الخارج واشترت المزيد من طائرات المقاتلة الشبح F-35 الأميركية الصنع أكثر من أي دولة أخرى غير الولايات المتحدة.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت