"معاريف": بايدن سيطلب من بينيت تقليص التدخل الصيني في "إسرائيل"
صحيفة معاريف الإسرائيلية تقول إن رئيس الحكومة الإسرائيلية سيستمع لمطلب أميركي واضح بتقليص علاقات "إسرائيل" مع الصين إلى الحد الأدنى.
-
فيتي وشتاينر: التجارة بين "إسرائيل" والصين اتسعت من 50 مليون دولار عام 1992 إلى 11 مليار دولار حالياً
تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن أن سلّم أولويات لقاء بايدن وبينت سيكون "التعاون مع الصين"، كما أشارت إلى مطلب أميركي واضح بتقليص علاقات "إسرائيل" مع الصين إلى الحد الأدنى. فيما يلي النص المنقول إلى العربية:
تمهيداً للقاء الذي سيعقد عصر اليوم، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت والرئيس الأميركي جو بايدن، فإن أحد المواضيع الموجودة على رأس سلم أوليات الحديث بينهما هي التعاون مع الصين، المنافسة الاقتصادية الأكبر للولايات المتحدة، والطلب الذي يتكرر من جانب الأميركيين في كل لقاء يعقد مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى هو تقليص التجارة مع الصين.
وبحسب المديرة العامة لمعهد "سيغنال" للعلاقات الإسرائيلية – الصينية، كاريس فيتي، ومدير السياسات في المعهد نفسه، تومي شتاينر، فإنه "عندما يجلس بينيت في الغرفة البيضوية، سيستمع، بحسب التقديرات، لمطلب أميركي واضح بتقليص علاقات "إسرائيل" مع الصين إلى الحد الأدنى.
وفيما توجد على طاولة بينيت "مصائب"، فمن الصعب التوقع أنه سيرفض. ويمكن الافتراض أيضاً أن بينيت سيواصل السياسة القائمة منذ سنوات، والتي حددت بالأساس بموجب ما "تسمح" به الولايات المتحدة لـ"إسرائيل" القيام به مع الصين، ومن دون فحص المصلحة الإسرائيلية جيداً".
ووفقاً لهما فإنه "ليس فقط أنه لا توجد للصين أي مصلحة في أن تحل مكان الولايات المتحدة كحليفة لـ"إسرائيل"، بل العكس هو الصحيح على ما يبدو. والدليل، أنه خلال عملية حارس الأسوار، لم تكتف الصين بانتقاد "إسرائيل" فحسب بل كانت على رأس الحملة المؤيدة للفلسطينيين في الأمم المتحدة.
فيتي وشتاينر أوضحا أيضاً: "أن العلاقات التجارية بين "إسرائيل" والصين اتسعت بشكل كبير في الـ20 عاماً الماضية، من 50 مليون دولار في العام 1992 إلى 11 مليار دولار حالياً، بما فيها استثمارات الصين في "إسرائيل" في مجالات الأبحاث والتطوير ومشاريع بنى تحتية. إلى جانب ذلك، هناك نشاطات بين القطاع الصناعي للصين و"إسرائيل" ولاسيما في مجالات التكنولوجيا المدنية والدولست طرفاً فيها".
