"جيروزاليم بوست": "إسرائيل" والولايات المتحدة تبحثان عن بدائل بشأن إيران

مصادر في القدس تقول إنّ الولايات المتحدة على وشك ترك إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 مع إيران، ومستشار الأمن القومي إيال حولاتا يلتقي نظيره الأميركي، جيك سوليفان، لمناقشة طرق بديلة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وفق "جيروزاليم بوست".

  • مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا
    مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا

صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تتحدث في تقرير لها، عن بحث "إسرائيل" والولايات المتحدة لبدائل بشأن إيران، مع عدم ترجيح اتفاق نووي، وتنقل عن مصادر في القدس أنّ "الولايات المتحدة على وشك ترك إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 مع إيران".

وفي ما يلي النص المنقول إلى العربية:

قالت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أمس الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة تتجه نحو إنهاء مساعيها للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، حيث تواصل طهران تقديم مطالب من دون إبداء استعداد للنظر في تنازلات.

والتقى مستشار الأمن القومي إيال حولاتا بنظيره الأميركي، جيك سوليفان، في واشنطن هذا الأسبوع، لمناقشة طرق بديلة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي في حال، وهو ما تعتبره القدس مرجحاً، عدم إحياء الاتفاق [النووي] الإيراني.

وجاء في بيان للبيت الأبيض: "شدد سوليفان على أنّ الولايات المتحدة مصغية لمخاوف إسرائيل بشأن التهديدات لأمنها، بما في ذلك، أولاً وقبل كل شيء، من إيران والوكلاء المدعومين من إيران".

ولم يعلّق مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت على الاجتماع.

تشاركت مصادر دبلوماسية متعددة في القدس التقدير القائل بأنّ الولايات المتحدة على وشك التخلي عن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في ضوء مطالبة إيران بإزالة حرس الثورة الإسلامي من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO) ورفضها اتخاذ خطوات متبادلة.

وقال مصدر دبلوماسي رفيع إن فرص عودة الولايات المتحدة وإيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة "ضئيلة إن لم تكن معدومة"، مضيفاً أنه مع مرور الوقت، تقل احتمالية إبرام اتفاق.

وناقش سوليفان وحولاتا "مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية"، يوم الاثنين، حيث اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق المستمر من "خلال المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وتعزيز التعاون الأمني ​​والدبلوماسي حيثما كان ذلك ممكناً مع الشركاء الإقليميين الآخرين".

كما أشار البيت الأبيض، من دون الخوض في تفاصيل، إلى أن الرجلين ناقشا أيضاً "علاقات إسرائيل مع دول المحيطين الهندي والهادئ".