"أكسيوس": عن الطفرة الخفية في الاقتصاد الأميركي
تراجعت معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها فيما يقول 68 في المائة من الأميركيين إن لديهم نقوداً للأيام السوداء.
قال موقع "أكسيوس" الأميركي إنه إذا استمعت إلى معظم الخبراء، ستعتقد أن الاقتصاد يشتعل. في الواقع، تزدهر عشرات ملايين الأسر الأميركية أكثر مما ازدهرت في عقود. فأسعار الوقود المرتفعة وتقلب سوق الأسهم والتضخم تخفي حقيقة أن الاقتصاد يعمل لصالح شريحة ضخمة من الأميركيين وقد عزز بوفرة ثرواتهم.
وفي ما يلي استعراض للأخبار المشجعة:
المنازل: من الصعب العثور على منزل للشراء و66 في المائة من الأميركيين الذين يمتلكون منازل يشهدون ارتفاع قيم منازلهم. حققت الطبقة الوسطى أرباحاً هائلة بلغت 2.1 تريليون دولار من ملكية المنازل في السنوات العشر الماضية، بحسب تقارير مجلة فورتشن.
حسابات التقاعد: على الرغم من عمليات البيع المكثفة التي حدثت في الفترة الأخيرة، فقد تم تسمينها من قبل سوق الأسهم. وانخفضت نسبة الأشخاص الذين يقولون إنهم يتوقعون العمل بعد أوائل الستينيات من العمر إلى أقل من 50 في المائة لأول مرة.
الوظائف: 11.4 مليون وظيفة مفتوحة. معدل البطالة هو 3.6 في المائة في عودة إلى أدنى مستوياته قبل انتشار الوباء.
شبكات الأمان: يقول 68 في المائة من الأميركيين إن لديهم نقوداً للأيام السوداء.
ملكية جيل الألفية للمنازل: بلغت 43 في المائة، ارتفاعاً من 37 في المائة العام الماضي.
وأشار الموقع إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الألم في هذا الاقتصاد ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد في المستقبل.
-يقوم سوق الإسكان الضيق بتسعير الملايين من المستأجرين والمشترين المحتملين.
- يؤدي ارتفاع الأسعار في محطات الوقود وفي محلات البقالة إلى استنزاف المحافظ.
- يساعد ذلك في تفسير أحد أكبر ألغاز الاستطلاعات التي رأيناها:
قال الموقع إنه يسود الاعتقاد أن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة للمواطنين الأميركيين، ولكن بشكل رهيب بالنسبة لأميركا. 78 في المائة من الأميركيين واثقون من رفاههم المالي الشخصي، لكن 24 في المائة فقط يثقون في الرفاهية المالية للولايات المتحدة، وفقاً لبيانات الاحتياطي الفيدرالي.
خلاصة القول: "لم تكن الأمور على ما يرام للعديد من العقود. يجب أن تعود إلى أواخر تسعينيات القرن العشرين للعثور على حقبة مماثلة، وقبل ذلك، في الستينيات"، كما قال دين بيكر من مركز أبحاث الاقتصاد والسياسة لصحيفة نيويورك تايمز.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت