"أكسيوس": أميركا والصين تتجهزان لسباق حول صناعة أشباه الموصلات
تمضي الصين قدماً في خططها لبناء 31 مصنعاً جديداً للرقائق الالكترونية بحلول عام 2024.
قال موقع "أكسيوس" الأميركي إنه مع تحرك مجلس الشيوخ الأميركي أخيراً هذا الأسبوع نحو تصويت محتمل على تمويل تصنيع الرقائق المحلية في الولايات المتحدة، فإن بقية عالم أشباه الموصلات يمضي قدماً في صفقات ومبادرات جديدة كبيرة.
وقالت شركة "إنتل" Intel الأميركية يوم الإثنين إن لديها اتفاقاً لتصنيع رقائق لمصمم شرائح الهواتف الذكية التايواني "ميديا تك" MediaTek. يمثل هذا أول عميل كبير لشركة "إنتل" لجهودها في فتح مصانعها لتصنيع الرقائق بناءً على تصميمات الآخرين.
وفي الوقت نفسه، تمضي الصين قدماً في خططها لبناء 31 مصنعاً جديداً للرقائق الالكترونية بحلول عام 2024، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
وأشار الموقع إلى أن كلاً من الصين والولايات المتحدة يسعى إلى مزيد من المرونة في سلسلة التوريد وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية التي يمكن أن تتعطل في حالة انتشار الوباء أو التوترات الدولية أو الحرب.
وينصب تركيز الصين إلى حد كبير على الرقائق الأقدم والأكثر نفعية، بينما تقود تايوان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية العالم في عمليات صنع الرقائق الأكثر تقدماً.
وأوضحت الصحيفة أن أكبر لاعب هو شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات Taiwan Semiconductor Manufacturing Co ، التي تصمم تصاميم العديد من أكبر صانعي أجهزة الكمبيوتر والهواتف في العالم.
وقد أدى النقص في أنواع معينة من الرقائق الصناعية أثناء الوباء إلى تباطؤ كبير في قدرة تصنيع السيارات في الولايات المتحدة، مما يذكر العالم بمدى أهمية الأجهزة في الاقتصاد.
بالعودة إلى واشنطن، روج مؤيدو مشروع قانون تمويل الرقائق من الحزبين كطريقة للولايات المتحدة لمواجهة صعود الصين في هذه الصناعة وكداعم للاعتماد الأميركي على الذات.
وقال جاري كوهن، نائب رئيس شركة "آي بي إم"، للصحافيين يوم الاثنين إن شركة "آي بي إم" ستنقل أكثر من 60 مديراً تنفيذياً إلى العاصمة هذا الأسبوع للاجتماع مع المشرعين للتأكيد على أهمية تمرير التشريع.
تظل صناعة الرقائق نشاطاً تجارياً عالمياً مترابطاً بعمق، حيث يتطلب كل جيل جديد من "المنتجات الجاهزة" أو المصنعة معدات ومواد متخصصة يتم الحصول عليها من جميع أنحاء العالم.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت